قالت العرب قديما “انك مهما حاولت ان تنظف الفحم وتغسله ليتطهر سيظل شكله اسودا دائما ابدا” وهذا هو حال عصابة الجنرالات اليوم فمهما حاولت زمرة الشر الترويج بانها مع الشعوب المستضعفة في العالم وانها تساند هذه الشعوب بإفريقيا وآسيا وامريكا اللاتينية بل حتى الشعوب الراقية مثل أوروبا تأتي مواقفها المعاكسة لما تروج له تماما فالدولة التي تدعي انها مع فلسطين ظالمة او مظلومة لا تمول إسرائيل بالغاز والصفقات المشبوهة تحت المائدة والجنرالات الذين يتبجحون باحتضانهم لمرتزقة البوليساريو لا يسرقون اعاناتهم و طعامهم ليعيدوا بيعها في أسواق موريتانيا و مالي ويتركون الصحراويين بالجوع والعري ونظام الجنرالات الذي يدعي بانه يسعى خلف السلم بإفريقيا واحلال السلام بين دولها هو نفسه النظام الذي يمول الانفصالين بالقارة ويدعم المرتزقة بأسلحة الدمار والعتاد.
في الكوت ديفوار اصبح كل ما هو جزائري منبوذ ومكروه الكل يتهرب منه او يطلب الشرطة لإيقاف اعمال السرقة والنهب التي يقوم بها مرتزقة تبون الذي ارسلهم لنشر الفساد والجريمة بالدولة الافريقية الشقيقة فلا تمر مباراة للمنتخب الوطني الا ورأيت جماهيرنا العزيزة تأتي على الأخضر واليابس فتقوم بأعمال الشغب في الملعب ومشاكسة رجال الشرطة و انصار المنتخب المنافس بشكل عدائي وهمجي الشيء الذي جعل السلطات الإيفواري تقوم بترحيل العديد من انصار الخضر رفقة البطلة البقرة صوفيا التي باعت قضية الشعب والمواطن المغبون ببعض الدنانير والامتيازات الذليلة وراحت تطبل للكلب تبون وعصابة الحركي وتدافع عنهم كأنهم رسل معصومين سقطوا علينا من السماء وفي نفس الطائرة التي رحلوا فيها كان المدرب عمروش هو الآخر مطرود من ساحل العاج بعدما أراد اللعب مع كبار القارة فسب الكاف ومسئوليها واتهمهم بالكولسة والمؤامرة رغم ان فريقه حديث العهد لا تاريخ له بين المنتخبات الكبيرة والطامة الكبرى هي اغتصاب ثلاث شبان من انصارنا لفتاة إيفواريه لا حول لها ولا قوة ولا ذنب لها سوى ان القدر لاقاها مع ذئاب بشرية الشيء الذي جعل السلطات الإيفوارية تستنفر جنودها والمواطنين وتضع المواطنين الجزائريين في قائمة الدول الغير مرغوب بتواجدها في التراب الايفواري وفي الأخير يأتي مشجع مخمور يقول لك “علاه مايحبوناش يا خو علاه؟”