دائما ما يضع المنبطح تبون نفسه في مواقف محرجة ومخجلة هو وعصابته النتنة عصابة جنرالات العجائز فلقد دوخوا رؤوسنا بالجملة المشهورة “الجزائر مع فلسطين ظالمة او مظلومة” ومؤخرا خرج الشاذ تبون بجملته الكريهة حينما سأله الصحافي المرتزق عن الوضع المكهرب السائد في غزة فأجابه المنبطح تبون قائلا بكل ثقة في نفس “القضية الفلسطينية نتبعها انا شخصيا…هذا وعد مني” والمصيبة انه مند قال هذه الجملة المشئومة وفلسطين المسكينة تعاني ويلات الحروب والجوع والأمراض وانتقلت اليها طوابيرنا الطويلة على الطعام والماء والدواء يا ليته ما قال جملته وترك فلسطين الجريحة تعيش في سلام فتبون المنحوس فأل شؤم على كل من يجاوره.
مؤخرا قامت جمهورية جنوب افريقيا برفع دعوى ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية تهدف لوقف الإبادة الجماعية في غزة وتجريم الاعتداء الغاشم للصهاينة على الشعب الاعزل وعمي تبون بكل وعوده الكاذبة وعنترياتها الفارغة ترك vu فقط لهذا الخبر دون ان يتخذ بادرة ويحذو حذو جنوب افريقيا كما فعلت بوليفيا والسويد بل دفن رأسه في التراب كعادته تاركا مؤخرته عرضة للنقاش لأنه يعلم لو انه قام هو الآخر بتجريم الابادة الجماعية الواقعة في حق الفلسطينيين فستسأله محكمة العدل الدولية عن الابادة الجماعية التي وقعت في حق شعبنا ابان العشرية السوداء وان ملف جنرالات الشر سيعود للنقاش في محكمة العدل الدولية بعدما فتحته محاكم سويسرا وبدأت تستدعي مجرمي العشرية السوداء واحدا تلو الآخر ولم يقف الامر عند هنا بل دعى اسماعيل هنية العضو البارز في حركة المقاومة الاسلامية “حماس” الدول الاسلامية لدعم حماس بالسلاح والجنود ومرة اخرى المنبطح تبون خارج التغطية لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم فقط هو يجيد النباح من وراء الكاميرات والمايكروفون اما في الواقع فهو يستمتع مع سائقه الخاص بحصة الجاكوزي وهو عريان كما ولدته امه في احضان سائقه كاتم اسراره ونزواته.