اجتمع في لحظة نادرة وفي مناسبة حقيرة جل جنرالات الشر الذين يحكمون في مصير 40 مليون جزائري وجزائرية والذين يستغلون الأرض والعباد ابشع استغلال اجتمعوا كلهم في جنازة المقبور خالد نزار الجنرال الأسود بين عصابة زمرة الشر مبدع مجزرة العشرية السوداء الذي كان يسب الرب نهارا جارا ويفطر رمضان علانية ويأتي الغلمان والجنود في ثكناتهم العسكرية خالد نزار الذي ذبح نصف مليون مواطن واغتصب النساء والأطفال والرجال في كل الولايات الجزائرية…خالد نزار من كان يقوم الليل كله في بارات أوروبا مات…مات المجاهد جهاد النكاح في بنات الجزائر وابنائها مات من كان يقتل المواطنين من اجل المتعة فقط مات من كان يحارب دين الله الإسلام وينحر من كان يصلي في المساجد ويعفو عن اللحية مات خليفة المقبور بومدين مات هُبل الجزائر.
في الواقع ومن موقعي كمواطن جزائري بسيط يعاني الويلات في وطنه تمنيت لحظة رؤيتي لجنرالات الغدر والخيانة مجتمعين جملة واحدة في جنازة المغضوب عليه خالد نزار تمنيت من الله عز وجل ان يخسف بهم الأرض جميعا او ينزل عليهم صاعقة من السماء تفحمهم عن بكرة ابيهم ليرتاح الشعب المغبون وتصبح بلدنا دولة مدنية حرة وليست عسكرية ديكتاتورية رؤيتهم مجتمعين جعلتني أتمنى لو تم اغتيالهم واحد تلو الآخر برصاص المناضلين الاحرار فهي فرصة نادرة ان تقع في الجزائر فلكي تجتمع عصابة الشر كلها في مكان واحد فهو حادث نادر الوقوع نظر للخلافات والحرب الطاحنة الدائرة بين تيارات العسكر ومصالحهم ولأسباب امنية أيضا فهم يعلمون ان اجتماعهم جميعا في مكان واحد امر خطير جدا فالكل يطمع فيه ابتداء من معارضي المشحونين بالداخل الى أعداءهم بالخارج المتربصين بهم فلو ان الشعب المغبون له قليل من الشجاعة والجرأة وبعض الرجولة لقام حين اجتمعت العصابة في جنازة السفاح نزار بالثورة ضد العصابة والقاء القبض عليهم جميعا وتقديمهم لمحاكمة شعبية وسط العاصمة ولكن لا حياة لمن تنادي فالمواطن الجزائري اعتاد على الانبطاح والاغتصاب فاصبح الآن يتمتع بالاغتصاب والانبطاح وادمن على سرير الجنرالات…