قلتها من قبل وأكررها الآن أنا لا أنتمي لأي حزب إسلامي أو سياسي أنا مجرد مواطن جزائري بسيط يعاني من ويلات العسكر وظلمه اكظم غيظي بداخلي ولا اجد ما أنفس به عن كربتي وضيقي سوى مقالاتي التي أتمنى من الله عز وجل ان تكشف الحقيقة امام المواطن المغبون ويرى بوضوح الألاعيب والخطط الجهنمية التي تحاك في جنح الليل من أجل طمس هويتنا الضائعة وجعلنا بلا دين وبلا ملة وبلا جيران ليتسنى للجنرالات بعد ذلك الرقص فوق جثثنا المتفحمة بنار غدرهم وخيانتهم أقولها وأكررها لعصابة الجنرالات خذوا المناصب خذوا الكراسي واتركوا لنا ديننا فقط.
كلنا نعلم التوجه الشيوعي الملحد للجنرالات وولائهم التام لكل من يعادي الإسلام والمسلمين ابتداء من روسيا التي قتلت و شردت مئات الاف من الشيشانيين والافغانيين مرورا بالصين الذين أحرقوا جميع مسلمي الروهينغا وصلبوهم انتهاء بإيران التي اغتصبت وقتلت وشوهت كل ما هو سني يمشي على الأرض ولم نجد عصابة الشر في بلاغ لها تندد ما يتعرض له مسلمي العالم من طرف حلفائهم واسيادهم بل على العكس تماما يزيدون في ولائهم لهم ويوطدون العلاقات معهم اكثر كما يزيدون ابتعادا عن الحلف العربي الإسلامي ونشر الفتن بين الاخوة المسلمين هذا بالنسبة لسياسة الخارج أما سياسة الداخل فحدث ولا حرج فبعد أن صرح علماء الجنرالات أن القرآن تراث جزائري وأن مكة المكرمة والمدينة المنورة كانوا في الأصل بالجزائر قام أزلام النظام الشيوعي بتخصيص يوم في السنة يقومون فيه بتخليد ذكري الفيلسوف العلماني الملحد محمد أركون الذي اراد ان يخرج الجزائريين عن الدين والملة بمشروعه الحداثي كما يدعون والذي كان يتجرأ في كتاباته على حرمة رسول الله (ص)فقال ان الرسول الكريم عليه السلام كان فقط يدعي النبوة والوحي وأن القرآن الكريم كلام البشر مثله مثل كتب أفلاطون وأرسطو وليس وحي منزل من عند الله عز وجل في قمة الإلحاد والكفر بل اقترح هؤلاء الملاحدة الجنرالات تدريس مشروع المدعو أركون لأبنائنا في المدارس والجامعات في تحد سافر لمعتقداتنا وديننا الإسلامي فيا من تريد تحرير فلسطين أليس أجدر بك وبي أن نحرر ديننا الإسلامي الحنيف من غزو الشيوعيين كفار قصر المرادية أولا ؟.