تشهد هذه الأيام مختلف الصيدليات في ربوع الجمهورية اختفاء العديد من الأدوية من رفوفها وخاصة المستوردة منها ومع استمرار أزمة ندرة بعض الأدوية من السوق الجزائرية وجدت الكثير من النساء المتزوجات والعازبات وحتى القاصرات منهن مشاكل في تطور الحمل الغير شرعي وظهور بطونهن منفوخة من الحرام وعلى حد قول أحد الصيدليين المتمرسين أصبحت عندنا بالجزائر أزمة في الحصول على حبوب منع الحمل بعد ان اتسعت قائمة الأدوية الخاصة بها إلى سبعة أدوية من ماركات عالمية معروفة لدى النساء المحترفات للدعارة والهاويات.
وعلى رأسها microval و cerazette مما خلق جوا من الاحتقان ولاستنفار لدى الصيدليات حيث لجأ الكثير من الصيادلة إلى فتح العلبة التي تضم ثلاث شرائح لبيع شريحة واحدة تكفي لغرض 21 يوما لمواجهة كثرة الطلبات من النساء ولوحظ ازدياد الطلب على هذه المادة خصوصا أثناء تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط بالبلاد وهجوم الوفود الأجنبية على البلاد بشراهة وأيضا في الفترة الحالية والتي تعرف توافد الجالية الخليجية والافريقية لتغطية التظاهرات السياسية التي تنظم بالبلاد و حذر الكثير من الصيادلة ممن تحدث معهم موقعنا من استمرار ندرة أدوية منع الحمل وفقدانها ينذر بارتفاع اكبر نسبة ولادة للأطفال الغير الشرعيين ومجهولي الاب بالجزائر وخاصة مع وجود عمالة صينية وافريقية كبيرة في الجزائر تعد بمليوني عامل مما سيؤدي إلى اختلاط الأجناس الدولية بالمحلية فنفقد هويتنا اكثر فاكثر ويؤكد أحد الصيادلة المحليين أن حصة حصول الصيدلي على علب منع الحمل انخفض من حصولهم على 40 علبة إلى معدل ما بين 8 و 10 علب قائلا أصبحنا نواجه مشكلة تلبية رغبات عدد هائل من النساء وانضاف طابور النساء والشابات الخائفات من الأنجاب إلى عدد الطوابير اليومية فحصولنا على كمية مقدر ب 8 علب لم يعد يكفي لتغطية احتياجات النساء بل حتى بعد الذكور يستعملونه من اجل نفخ عضلات اسفل الظهر وإكثار هرمون الأنوثة عندهم من أجل تحرير فلسطين.