دائما ما يحاول بوق اعلام الصرف الصحي في الجزائر الخاضع لعصابة الجنرالات الى التسويق لأسيادهم العجزة بأنهم حكام من سلالة الأنبياء والرسل في طريقة تعاملهم مع المواطن البائس وتوفير أسباب العيش الكريم والسعادة للشعب المغبون ويعطون مغالطات و معلومات مزيفة عن كهنة قصر المرادية بأنهم اصبحوا نموذج فريد من نوعه في شمال افريقيا والشرق الأوسط من حيث توفير قوانين حقوق الانسان وتحقيق ظروف العيش الكريم للمواطن وان حرية التعبير والرأي المخالف أصبحت بلا سقف وبلا حدود وان الشعب المغبون له الحرية الكاملة في مسائلة الحكام والمسئولين الشرفاء عن الحق في الثروة وتقسيم أرباح النفط والغاز على المواطنين بما يرضي الله عزوجل وأن وأن….وفي الواقع شيء آخر تماما فلا يستطيع الجزائري ان يضاجع زوجته من دون موافقة الشاذ تبون وعصابته.
تمت مؤخرا ضجة إعلامية ضخمة على مواقع الإعلامية التابعة للعصابة الشر ابطالها رجال الامن الاشاوس الذين يتحكمون في ارض الجزائر وبحرها وجوها بحيث لا يستطيع أي مواطن ان يتفوه باسم البيدق تبون او الشاذ شنقريحة إلا و آذان الخونة الوشات تلتقفها وتوصلها بسرعة الضوء للشرطة والمخابرات فالضجة التي وقعت والتي جعلت رجال القوات الامن الخاص يفرضون حصار على حي باب الواد ويقومون فيه بحظر التجوال لمدة 48 ساعة على السكان والمواطنون يتهامسون بينهم “لقد وجدوا خلية إرهابية جديدة بالحي” وآخر يقول لجاره “شباب ينحدرون من القبايل يحملون احزمة ناسفة” وامرأة بالحي تقول لجارها “لقد وجدوا بنت عمي الرئيس تبون في حضن رعية إفريقي شبه عاري مقتول” المواطنون كل يدلو بدلوه وكل واحد يفكر في أمور خطيرة تمس أمن الدولة وحين جاء طاقمنا وتحرى الحقيقة وجدنا ان بطل هذه الضجة هو شاب مراهق من أبناء الحي حاول بيع “درون” صغيرة على موقع الفايسبوك لكسب بعض المال…اجل “درون” صغيرة من طفل مراهق استدعت استنفار الامن وهلع المسئولين وخوف السكان وزعزعة كرسي الشاذ تبون فالدرون في بلد رقم واحد في حقوق الانسان في المنطقة تعد من المحرمات ومن الأمور التي تعكر مزاج المواطنين حيث تم القبض على المراهق الصغير والزج به في المعتقل بتهمة فضح اسرار الدولة بطائرة متطورة والتخابر مع دولة معادية نعم صدق أولا تصدق هذه هي الجزائر القوة الضاربة !.