نظام عصابة الجنرالات لا يعرف شيء في قاموسه البدائي اسمه حقوق الانسان او حسن الاخلاق ومعاملة مع عابري السبيل والمهاجرين باللطف والرحمة كما اوصانا رسولنا الكريم “ص” فالعصابة لا دين لها ولا ملة لا عهد لها ولا امان جماعة من اللقطاء وقطاع الطرق مجهولي النسب استولوا على حكم بلاد حديثة العهد ونجحوا في اخضاع المواطنين واذلالهم وجعلوا من الجزائر ماخور للدعارة والمخدرات ووكر للمجموعات الانفصالية التي تنشر الخراب والموت في المنطقة.
لقد تحدثنا كثيرا عن جرائم عجزة قصر المرادية في حق الشعب البائس والتي يرتكبها النظام في كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة حتى بات الشعب كقطيع من الغنم أينما وجهه الجنرالات مضى ويرضى بفضلات الجنرالات وقذارتهم على موائده اما جرائم النظام الهمجي في حق المهاجرين الأفارقة القادمين من جنوب الصحراء تكاد لا تنقضي هي الأخرى فبعدما أمعنت عناصر النظام اللقيط في سوء معاملة 750 افرقي كانوا قرروا الانطلاق من بلادهم وعبروا موريتانيا ثم المغرب من أجل الالتحاق بتونس عبر الجزائر طمعا في بلوغ الـ”إلدورادو” الأوربي حيث اذاقوهم الوليات والعذاب ثم سرقوا كل اغراضهم من الهواتف المحمولة واموالهم وحتى ملابسهم واحذيتهم وطعامهم لم يترك لهم حرس حدود الجزائري شيء ينتفعوا به سوى ملابسهم الداخلية وعدة كسور في الايدي والارجل وكدمات زرقاء على وجوههم وكسر لأسنانهم في قمة الغدر والخيانة وهذا امر ليس بغريب عنا فقتل الصيادة التونسيون على حدودنا البحرية وسرقة مجوهرات واموال شهداء الدرنة الليبية يشهدون على قذارة من يحكمون جيشنا وحقارة اصله فقد فضح “راديو فرنسا الدولي” بعضا من جرائم نظام الجنرالات في حق المهاجرين الأفارقة وقد تناول قضية 750 افريقي الذين تم احتجازهم من لدن السلطات بالجزائر بعدما تم تسليمهم من تونس ولتقوم عناصر الحدود بالدور القذر المتمثل في طردهم من أراضينا ُ(كأنهم دخلوا الى أمريكا وهؤلاء المهاجرين غرضهم اروبا وليس الجزائر) بملابسهم الداخلية فقط كما قلنا بعدما سرقوا كل اغراضهم وحاجياتهم ويتخلوا عنهم عند الحدود مع النيجر مهددين إياهم بالتصفية بالرصاص الحي في حال العودة بعدما قتلوا خمسة افارقة اما اعينهم بلا رحمة او شفقة.