يعد نظام الجنرالات الأول افريقيا من حيث ميزانية التسلح وشراء العتاد العسكري والثاني عربيا خلف السعودية بميزانية تقدر ب 23 مليار دولار سنويا تنفق على شراء أسلحة الدمار و عتاد القتل والخراب والشعب لا يجد ما يسد به جوعه ويروي ظمأه واغلب المواطنين يقتاتون على الجيف ولحم الكلاب والحمير بل هناك من المشايخ من حلل لحومها ودمائها لما فيها من فوائد عظيمة للبدن والروح على حد تعبيرهم !
وتعد الجزائر الدولة الوحيدة التي وعدت دولة فلسطين الشقيقة بنصرتها ظالمة او مظلومة بل ان الشاذ تبون صرح في لقاء اعلامي لقنوات الصرف الصحي بأنه سيكلف شخصيا بملف فلسطين وانه سيحاول قدر الإمكان تحسين وضعية الفلسطينيين وان يضمن لهم حقوقهم وسط المواطنين الإسرائيليين المغبون تبون الذي لعب ماكرون بأسفل ظهره كعاهرات الليل و تحرش به الرئيس البرتغالي كيفما يشاء يريد ان يحل مشكلة فلسطين التي عجزت عن حلها أمة بأكملها المنبطح تبون الذي يتحدث في لقاءاته الرسمية عن مشكلة العدس واللوبيا وعن طوابير لا تنتهي بجميع الولايات وبعد ان تم طرده شر طردة من مجموعة بريكس يريد ان يحسن وضعية المواطنين الفلسطينيين الذين يبلغ دخل الفرد الواحد منهم 1200 دولار شهريا بينما الدخل الفردي عندنا بالجزائر لا يتعدى 150 دولار شهريا فمن يجب عليه مساعدة الآخر الشعب الفلسطيني ام الجزائري الفقير الضائع ولكن لحظة فنحن اكثر بلد في العالم وضعنا لايك لفيديوهات عملية طوفان الأقصى ونحن اكثر الشعوب التي قمنا بشير لهذه الفيديوهات ونحن اكثر الشعوب التي تحمل علم فلسطين جنبا لجنب مع علمها وهذا يكفينا فخرا واعتزازا اما ان نمد الفلسطينيين بالأسلحة التي توجد عندنا والجنود فدول مثل مصر ولبنان والأردن لا تفتح لنا حدودها وتمنعنا من عبور أراضيها فقط لو اعطونا هذه الدول الضوء الأخضر لابدنا إسرائيل الضعيفة عن بكرة ابيها وارحنا العالم من شرورها اما ذاك اللص الذي أظهرت الاخبار العربية على انه رعية جزائرية يستغل الحرب في اوكرانيا ليسرق بيوت الفارين من الحرب وضحايا القصف فهو لا يمثل شعب المليون غبي ونصف انما يمثل نفسه والجزائر تعلم كيف تربي لصوصها اقصد أبنائها.
