كشف رئيس المنظمة الوطنية لرعاية الشباب في الجزائر عبد الكريم عبيدات عن حقائق صادمة حول الأنواع الجديدة التي بات المدمنون على المخدرات والمهلوسات يتعاطونها للشعور بالنشوة او لتغيير ميولهم الجنسية بتدفق هرمون الإستروجين النسوي الذي يزيد في حجم الصدر والمؤخرات سواء للذكور او للإناث.
وقال عبد الكريم عبيدات إن حبوب منع الحمل أصبحت تستهلك بطريقة هيستيرية عند شريحة واسعة من المراهقين والشباب سواء المدمنين او غير المدمنين وهو ما تم اكتشافه في جلسات العلاج التي يشرف عليها فريق من الأطباء والمختصين في مركز بوشاوي وأكد عبيدات أن جلسات العلاج التي طالت مجموعة من المراهقين والشباب أكدوا لجوئهم إلى مزيد من الحيل والإقبال على تعاطي أنواع أخرى من الأقراص على غرار حبوب منع الحمل التي تعتبر من الأدوية الهرمونية ظنا منهم أنها تشعرهم بالنشوة وتدفعهم لاستهلاك المزيد من الحبوب الأخرى وهناك نوع من الشباب أصحاب الوان قوس قزح الشاذين فهم يستعملونها لتزيدهم سمنة و انوثة و لتمنعهم من الانجاب رغم انهم ذكور وداك هو تصورهم فهم يؤمنون تماما بانهم اناث داخل اجسام غلط وهو ما يفسر اقبالهم الشره على هذا النوع من الحبوب وأشار الأستاذ عبد الكريم في نفس السياق إلى أن الحبوب المهلوسة تشهد ندرة خطيرة في جل الصيدليات بالجمهورية وقد يكون ذلك من أسباب الإقبال على تناول حبوب منع الحمل من طرف هؤلاء الذكور ومن الطوابير الطويلة من هؤلاء الشباب امام الصيدليات تنتظر دورها للظفر بهذه الحبوب الشيء الذي دفع بالنساء المتزوجات منهن و التي تمارسن الدعارة المرخصة وبنات الليل وفتيات الثانويات يقمن بوقفات احتجاجية امام الصيدليات احتجاجا على غياب حبوب منع الحمل التي تستر اعمالهن القذرة وممارستهن للدعارة وانتفاخ بطونهن من الزنى والحرام متوعدين بان الوضع سيخرج عن السيطرة وسينتشر أبناء الزنى بالجزائر اكثر مما هو موجود الآن محذرين من رمي ابنائهن المجهولين النسب امام البرلمان الجزائري لتتكفل بهم حكومة اللقيط تبون وليتحمل مسؤولية عواقب ندرة حبوب منع الحمل بالجزائر.