كنت ولا زلت ليومنا هذا أحاول تحليل الوضع السائد في البلاد وفهم عقلية العسكر التي تسير الاعلام والاقتصاد والبلاد والعباد وتقودنا نحو الهاوية بلا شك فان لم نقتل بعضنا البعض في حرب أهلية وشيكة قتلنا الجوع والعطش والامراض المنتشرة عبر الجمهورية او كذب الاعلام الافاق للعصابة الذي لا يكل ولا يمل في الترويج للأكاذيب والخرافات ونشرها بين عموم الشعب نافخين في عجلة مثقوبة فيقولون اننا حققنا الاكتفاء الذاتي في المواد الاستهلاكية وان بضاعتنا تغرق الأسواق الافريقية والأوروبية والاسيوية ونحن نسينا طعم الموز والتفاح ولا نرى لحم العجل والخروف الا في التلفاز اما الماء فان معظمنا لا يستحم الا عند هطول الامطار معرضا نفسه لخطورة المرض والزكام قاولوا باننا نصدر الادوية والمعدات الطبية الى العالم ونحن عندنا طبيب الاسنان يقلع لك ضرسك بلا بنج او مخدر لعدم وجوده في مخازننا اما الادوية العضوية فانه ان لم يكن لك قريب في مرسيليا يرسلها لك فلا تنتظر من الشاذ تبون من ان يحزن على وفاتك.
“استقبل رئيس المجلس الأعلى للعجزة عفوا اقصد للشباب مصطفى حيداوي نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان بالمملكة العربية السعودية هشام آل الشيخ والوفد المرافق للاهتمام بتجربة الجزائر في ترقية الشباب واشراك جيل اليوم في قيادة البلاد وبناء الدولة القوية حيث شكل اللقاء فرصة للوفد السعودي للتعرف على المجلس كهيئة استشارية وعلى التجربة الرائدة للجزائر في مجال إشراك الشباب في مختلف المجالات خاصة من خلال تصميم المخطط الوطني للشباب والسياسات والاستراتيجيات والبرامج والأجهزة العمومية المتعلقة بالشباب” نعم عزيزي المواطن البائس المملكة السعودية التي لها هيئة في السعودية خاصة بسعادة الشعب كافة وليس الشباب فقط تدعى بهيئة السعادة للجميع السعودية التي لو زار شاب واحد فيها الجزائر عومل كانه من امراء القصر فمن يقدم له من المواطنين البؤساء اطيب المأكولات ومن يقدم له المخدرات والويسكي “لأنه الشيء الذي متوفر عندنا” ومنهم من يعرض عليه بناته وزوجته عربون محبة وطمعا فيما عنده من ريالات نعم الجزائر التي تغتصب شبابها في المعتقلات والسجون او ترمي بهم لأسماك القرش في البحر لكل من سولت له نفسه هجرة البلاد الجزائر التي يحكمها العجزة ويسيرها الشيوخ آخر همها هو الشباب و احتياجاته لان حياة الشباب في الجزائر لا تساوي ثمن الرصاصة التي يحملها القناص.