لم يكتفي نظام الخزي والعار ببلادنا بإقامة الأفراح والمسرات فرحا وشماتة بالزلزال الذي أصاب مملكة المغرب والتي وقفت معنا في جميع المحن التي ضربت الجزائر ولولاها ما عرفنا معنى استقلال اليوم نعم وبفضل الجنرالات انتشر فيديوهات لجزائريين يفرحون ويهللون بزلزال المغرب بل في قمة الوقاحة أرسل احد المسؤولين الجزائريين خمس فرق موسيقية إلى حدود مع المغرب للفرح امام المغاربة المكلومين بآلاف القتلى جراء الزلزال المدمر كما حزن الكثير من الجزائريين بسب أن عدد ضحايا الزلزال قليل جدا وكانوا يتمنون أن لا يبقى مغربي واحد …
نعم لم يكتفي هذا النظام الصهيوني المارق بكل هذا بل قامت المخابرات الجزائرية بأكبر عملية تضليل لفيديوهات زلزال المغرب حيث قامت بأخذ فيديوهات من دول العالم وقع فيها الزلزال وخاصة الجزائر ونسبها للمغرب عبر مواقع تواصل الاجتماعي حيث قامت صفحات تابعة للمخابرات الجزائرية تدعي أنها مغربية بنشر تلك الفيديوهات ونسبها للمغرب ولو تابعت أي صفحة صغيرة مغربية لن تجد فيها تلك الفيديوهات والغريب ان اعلام قطر و bbc عربي هم من يكذبون تلك الفيديوهات لضرب مصداقية اخبار زلزال المغرب والتشكيك في أي فيديو يظهر تلاحم المغاربة أو صور جميلة عن المغرب والمغاربة في قمة الحقارة والخزي وتقول مصادرنا أن هذه الحملة قادها الارعن حفيظ دراجي بمعية فريق من موقع مسبار والذي هو الأمر الناهي فيه وليس هذا فقط كان هذا الفريق الذي يرأسه دراجي كان يتواصل مع مراسلي المواقع القطرية وخاصة العربي لنقل صورة بشعة عن المغرب والتركيز على اخد الحاورات من النساء فقط وهذا فيه دلالات على ان المغرب ليس فيه رجال واخد فقط الناس الذين ينتقدون الدولة ويهاجمون النظام المغربي في قمة النذالة والحقارة وليس هذا فقط فدراجي وفريقه كانوا وراء صناعة فيديوهات لقناة AL24news او ما يسمى قناة الجزائر الدولية لتغطية زلزال المغرب مستغلين ظرفية الزلزال وتركيز الجهات الأمنية على انقاد واسعاف المتضررين نعم فالأخبار الزائفة والشائعات التي انتشرت بكثافة على وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات الأخبار مثل تسونامي سيضرب المغرب كان ورائها معلق قناة الجزيرة حفيظ دراجي ومعه فريق من موقع مسبار لخلق هالة من الفوضى بالمغرب واستمرار في إرعاب المغاربة وبث الهلع حيث تعتمد الأخبار الكاذبة والمزيفة في سرعة واتساع انتشارها على تناقلها بين الناس ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي حيث كانت دراسة أجراها باحثون من معهد ماساتشوستس إلى أن الأخبار الزائفة تنتشر بشكل أسرع ويبحث عنها الناس أكثر من الأخبار الحقيقية وركزت الدراسة على نحو 126 ألف إشاعة وخبر كاذب على موقع تويتر خلال مدة 11 عاما لتجد أن الأخبار الزائفة جرى إعادة تغريدها من جانب البشر أكثر من روبوتات الإنترنت وأرجع الباحثون ذلك إلى أن الأخبار الزائفة غالبا ما تكون غير مألوفة وتحمل إثارة أكبر ويحبها المواطنون الذين يعشقون جلد ذاتهم.