نبّهت منظمة حماية المستهلك بالجزائر اولياء التلاميذ إلى مسألة خطيرة صارت عادة كلما اقترب موعد الدخول المدرسي والمتعلقة بالأدوات المدرسية التي تندرج ضمن الممنوعات أو المحظورات بمنظور القيم والدين والأخلاق الإسلامية التي تمثل المجتمعات الاسلامية حيث أن هناك جهات أمنية سامية تعمل جاهدة على إيصال أفكار الشواذ والمثلية وتسويقها عبر الأدوات المدرسية وقصص الاطفال حتى تصل سريعا إلى اجيالنا من المراهقين والمراهقات.
في سياق الموضوع أكد السيد حاج علي عبد الحكيم رئيس المكتب الولائي لمنظمة حماية المستهلك أن هذه الجهات الأمنية العليا تحاول تشتيت تركيز التلاميذ والتلميذات وتكريس أفكار المثلية والشذوذ لهم وقد تم معاينتها في الأكواس والمسطرات وحتى الأقلام الملونة التي تحمل تلك الألوان الخاصة بفئة معينة من الشواذ ولم تنته تلك المخططات عند هذا الحد بل وصلت إلى حد تلوين مصاحف القرآن الكريم المخصصة للأطفال بتلك الألوان الزاهية وهي كلها مقدمات تدخل التلميذ في جو تقبل أفكار يعمل أصحابها ليل نهار على خلط الأوراق والتلاعب بالقيم والأخلاق لكسب شباب يقدّسون المثلية ويعتبرونها حرية شخصية ومتعة ذاتية والغريب في الأمر يقول نفس المتحدث أن المد الشيطاني لهذه العصابة وصل ذروته حين نشرت قصص قصيرة موجّهة للأطفال تدعو جهارا لتقبل حرية اختيار الجنس وهو النموذج الذي بعثه لنا السيد عبد الحكيم لقصص تعالج في فحواها موضوع تغيير الجنس بالنسبة لفتاة ترى نفسها أنها رجل بحكم عشقها واهتمامها المفرط بكل ما يقوم به الرجال من مهام شاقة مثل الميكانيك والنجارة وغيرها رغم أنها في سن الزهور وهي عينة بسيطة من العينات التي تحاول هذه الجهات الامنية المجهولة الترويج لها بين أطفالنا وإن كان السيد الحاج علي يخاف على نفسه من فضح هذه الجهات الامنية فأنا أقولها بلا خوف أو فزع فهذه الجهة الأمنية هي الجنرال شنقريحة وتبون وعصابتهم فالكل في البلاد يعرف شذوذهم الجنسي وميولهم للمثلية ولا غرابة في الامر ان لاحظنا عدد المثليين والشواذ بالبلاد فالأجدر بنا أن ندفن أحياء إن سمحنا لشنقريحة بأن يلعب بأبنائنا وبناتنا ويغير خلق الله…