حينما كنا نقول أن اعلام الصرف الصحي بالبلاد تابع للمخابرات العسكرية وانه تملى أوامر عليا من هذه الجهة الامنية على دمى الاعلام من أجل تسليط الضوء على موضوع واحد من طرف جميع القنوات السمعية والبصرية والمقروءة وتكريره في ذهن المواطن المغيب حتى يصدقه وهذا الموضوع هو ما يعرف ب “سكربت” حينها لم نكن نتحدث من فراغ فهذه الايام السكربت المتداول هو الترويج لإشاعة مفادها أن الجزائر اصبحت حلم للدول العالم ومبتغى النجوم وأننا وصلنا لمرتبة اصبحت الدول الكبرى والصغرى ترى فينا الحل لمشاكلها وقبلة لمشاريعها وتطمع في صداقتنا وودنا نعم الجزائر التي تغرق في الظلام والعطش والجوع أصبحت حلما للعالم ! .
في مقال طويل عنوانه كالتالي : “الجزائر ستكون حلم بريكس قريبًا”يقول فيه كاتبه الدجال : “أمام الجزائر مشاريع ضخمة في غار جبيلات والطريق الإفريقي والسد الأخضر وميناء الحمدانية وغيرها من المشاريع العملاقة التي تجعل الجزائر حلما لبريكس والتي سترغم البريكس على التوسل من أجل انضمامنا” نعم بهذه الثقة العمياء يصرح بوق الاعلام الصرف الصحي اننا سوف نروض منظمة البريكس بمشاريع على الورق لم تخرج بعد للوجود وان دول مثل الصين وروسيا والهند والبرازيل ستتوسل للمنبطح تبون للانضمام لهم والاستفادة من علومنا المتطورة في الاجرام والسرقة وصناعة الاقراص المهلوسة والكوكايين وللاستفادة ايضا من عالماتنا وعلمائنا المبجلين في شبكات الدعارة واللواط فنحن هذا فقط ما نجيد صنعه وتصديره وفي نفس السياق وضمن نفس الاعلام الوسخ وتحت عنوان مماثل مثير للسخرية “الجزائر حلم النيجريين في السلام بالبلاد” يقول كاتبه “إن الرؤية المستشرقة للسيد تبون للوضع في الجارة النيجر تجعل خطة رئيس الجمهورية هي الحل الامثل لحل النزاع الدائر بالنيجر وهي الحلم المشروع للنيجريين”نعم تبون الذي لم يترك دولة عربية جارة أو بعيدة دون ان يخلق معها عداوة بل إن الجارة الغربية والتي تربطنا معها اواصر الدم والعروبة يهدد بالحرب معها صباح مساء يريد أن يحل مشكلة النيجر بخطة غبية لا تصلح حتى لمباراة كرة القدم بين الاطفال ولكي نختم مقالنا هذا وفي الاخير قال الاعلام العفن أن طليقة رياض محرز الهندية “ريتا” تحلم بزيارة الجزائر وأنها تفضل بلدنا على انجلترا رغم انها لم تزر بلدنا قط ونحن بدورنا نقول لها مرحبا بك في جحيم الجزائر ونرجو ان تبقي على رأيك بعد زيارتنا.