ثلاث أنظمة تحكم دول العالم :نظام ملكي ونظام جمهوري ثم نظام عسكري وهو الاسوأ بينهم والأفظع على الاطلاق فهذا النظام ديكتاتوري محض يعيش في محيط مكهرب غير آمن لا يعرف إلا الحروب والقتل والدمار نظام يبنى على الدسائس و المكائد حرفته الانقلابات والاغتيالات وتزوير الانتخابات يتفنن في تعذيب الشعوب و قمعها وكتم اصوات معارضيه ولو بخنقها حرفيا لا يهمه إن قتل معظم الشعب ليبقى على كرسي الرئاسة يعيش على دماء الشعوب ويقتات من جثتها وفي وبيئة هذا النظام ينتشر الفقر والجوع والجهل والأمراض النساء تمتهن الدعارة والرجال يحترفوا السرقة وترويج المخدرات بيئة قذرة يوفرها نظام العسكر للشعب وهذا هو حالنا مع نظام الجنرالات عجزة قصر المرادية في بلاد الجزائر بلاد العجائب الفقر وأمراض وجوع ودعارة ولواط وقطاع طرق وأوساخ وقذرات منتشرة عبر ربوع الجمهورية ولا أحد يستطيع الاعتراض أو الرفض.
ظاهرة جديدة تطفو إلى السطح مع نزول الدينار وانتشار الفقر والمجاعة بالبلاد هي في الواقع ظاهرة قديمة جديدة وهي ما يعرف باسم المقايضة نعم اصبحنا في الجزائر نتصرف بالمقايضة ولكن هذه المقايضة من نوع آخر وركز معي عزيزي المواطن جيدا في كلامي لتفهم جيدا ما يقع في بلاد الجنرالات اصبحن النساء والرجال على حد سواء يتاجرن بالمقايضة تأخذ المرأة حاجياتها من الخضر والفواكه او حتى تقوم بإصلاحات في منزلها أو غير من الأغراض مقابل ليلة بيضاء من الجنس والدعارة او ليالي بيضاء وذلك على حسب قيمة البضاعة والخدمة والأمر يبدأ من وجبة خفيفة ك”طاكوس” نعم فبهذه الوجبة البسيطة تستطيع أن تحصل على فتاة أو امرأة متزوجة بالجزائر لتمارس معها الجنس بكل أنواعه أما الحرفيين الأجانب فإنهم يصلحون الكهرباء والماء والنوافذ والابواب مقابل شرف بناتنا وعرضهن وأصبحت هذه المعاملة متعارف عليها و متداولة بين المواطنين فتأتي المرأة عند التاجر والحرفي فتعرض نفسها عليه مقابل سلعته أو عمله فأن أعجبته المرأة مارس معها الزنى وأعطاها ما تريد وإن لم تعجبه أبى عليها بل هناك نوع من الذكور بالجزائر من يتاجر هو الآخر بالمقايضة فيعرض نفسه على أصاحب متاجر الملابس أو محل الأكل مقابل ملابس فاخرة أو أكلة شهية وهو أمر أصبح متعارف بين الجميع ومتداول بشكل عادي وهدا الحال الذي أوصلنا إليه حكم الجنرالات !.