لن يقضي على نظام عجزة الجنرالات سوى عنتريتهم الفارغة والأنا المفرطة وجنون العظمة فهذا النظام البائس كالفأر الذي يتحدى الأسد الضاري أو كالحشرة التي تتبع ضوء النار وتعجبها حرارتها ثم تسقط محروقة من شر أعمالها فعجزة المرادية يحاولون صنع تاريخ من الأمجاد لم تكن لنا أبدا ويعيشون واقعا يحلمون فيه أنهم هم أسياد إفريقيا وقطب العالم الذي لا يقهر ونحن في الواقع نقوم بحفل شعبي كبير لتدشين المراحيض ونطبل ونصفق للشاذ تبون لأننا مند الاستقلال إلى اليوم استطعنا أن نصنع طاولة مدرسية للتلاميذ صنع جزائري مائة بالمائة ولا أستطيع أن أقول بأيادي جزائرية للأمانة العلمية فأنا أعرف أن جل العمال والصناع والحرفيين أجانب من الجيران ومن آسيا وإفريقيا وأوروبا شرقية وهذا ما يفسر الطفرة الجينية الجديدة التي حدثت في الجزائر والتي تعرف اختلاط الأجناس وظهور أطفال من صغار العيون ومن دوي البشرة السمراء المنتشرة سواء في حظائر الأزبال أو أمام المساجد والمقابر !.
أقرأ معي عزيزي المواطن البائس هذا العنوان الغريب وعلى الصفحات الاولى لوكالة الانباء الرسمية والذي يقول وبكل وقاحة : عطاف لممثلي خماسي البريكس: “الجزائر حريصة على الإسهام الفعليً في تطوير التكتل الخماسي لمجموعة بريكس”نعم عزيزي المواطن الجزائر التي لا تأكل ما تزرع ولا تلبس ما تخيط ولا تقرأ ما تكتب نعم الجزائر التي لا تعرف كيف تصنع إبرة وتنقطع فيها الكهرباء يوميا عبر ربوع الجمهورية ولا نجد فيها حتى الماء للاغتسال والوضوء تريد تطوير تكتل “بريكس”ويحاول الوزير الغبي توصيل رسالة أن مجموعة بريكس هي المستفيد الأكبر من انضمام الجزائر للمجموعة لأننا اليوم أصبحنا كوكب نغرد خارج السرب لوحدنا وأننا تواضعنا مع المجموعة المسكينة وأردنا أن نساعدها بعلومنا المتطورة واقتصادنا العملاق وأن نخرجها من الأزمة اقرأ معي هذا المقطع :”أكد عطاف أن الجزائر تطمح لتقديم مساعدة نوعية في نشاط مجموعة “بريكس” بما يخدم أهداف السلم والأمن والتنمية والرخاء إقليمياً ودولياً”فعلا إن لم تستحيي فقل ما شئت وبهذا الأسلوب الوقح المتغطرس ستغلق كل التكتلات والتحالفات أبوابها في وجه عصابة الشر ولن تجد العصابة تكتلا يقبل بزمرة العجزة…