اقرأ معي عزيزي المواطن البائس آخر نكات اعلام نظام الصرف الصحي في جرائده المحلية والذي يقولون فيها بلا استحياء أو خجل : تتابع الجزائر ب”قلق بالغ” تطورات الأوضاع في النيجر وتدين ب”شدة” محاولة الانقلاب الجارية في هذا البلد حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج وجاء في البيان : “تتابع الجزائر بقلق بالغ تطورات الأوضاع في جمهورية النيجر وتدين بشدة محاولة الانقلاب الجارية في هذا البلد الشقيق”و أكدت الجزائر من جديد “تمسكها بالمبادئ الأساسية التي توجه العمل الجماعي للدول الإفريقية داخل الاتحاد الإفريقي بما في ذلك على وجه الخصوص الرفض القاطع للتغييرات غير الدستورية للحكومات” داعية لوضع حد “فوري لهذا الاعتداء غير المقبول على النظام الدستوري وهذا الانتهاك الخطير لمقتضيات سيادة القانون”.
وأنا أكاد أقسم أن هذا الانقلاب والانفصال عن النظام الرسمي وراءه مخابرات المنبطح شنقريحة لأنه كما معلوم عند الجميع فجنرالاتنا الشواذ هم الراعي الرسمي للانفصاليين بإفريقيا والممول الرئيسي للإرهابيين عبر الساحل الإفريقي وأن ما يحدث من فوضى وقتل وتدمير وتهجير للشعوب والقبائل الإفريقية مصدره الرئيسي مخابرتنا النجسة وروسيا الشيوعية متمثلة بمرتزقتها الفانغر التي تعيث فسادا في العالم بمساعدة المنبطح شنقريحة وأمثاله من كلابها الأوفياء المنتشرين عبر العالم ولكن السؤال هنا لم نرى هذا القلق وهذا الحزن مع ضحايا الفيضانات الأخيرة التي وقعت بالبلاد ولا حتى اثناء الحرائق المروعة التي حرقت الأخضر واليابس وقتلت وشردت آلاف العائلات بل إنه في عز الحرائق كان سيء الذكر شنقريحة يقوم بمناورات وهمية على الحدود والشاذ تبون يقوم بجولات في الدول الأوروبية والآسيوية لطلب الهبات والمساعدات المالية …