بعد انقلاب المفاجئ للفاغنر على حامي الجزائر السيد بوتين دب الرعب في صفوف عبيد الرئيس الروسي بوتين بالجزائر وعلى رأسهم الجنرال شنقريحة الذي نصب نفسه إلها للجزائر خلفا للجنرال توفيق حيث كشفت مصادرنا أن نحو 25 جنرالًا ولواءً بالإضافة إلى ضباط آخرين برتبة عقيد تم اعتقالهم في الايام الاخيرة ووضعهم في السجن العسكري وكان آخر المسجونين خمس ضباط كبار من المديرية المركزية لأمن الجيش والذي أمر قاضي التحقيق العسكري في المحكمة العسكرية بالبليدة بوضعهم بالحبس المؤقت الأسبوع الماضي بتهم عدة من بينها “التخابر وإساءة استخدام الوظيفة والتجهيز لأعمال تخريبية تزعزع أمن واستقرار الدولة” .
وقالت مصادرنا إنه إلى جانب قضايا التخابر وإساءة استخدام الوظيفة والتجهيز لأعمال تخريبية تزعزع أمن واستقرار الدولة فالمعتقلين متورطين مع جنرالات آخرين في شبكة لتهريب الاسلحة والذخيرة من الجزائر الى مالي حيث تستعملها منظمات انفصالية تهدد وحدة الجزائر الترابية كما اتهم المعتقلين بالترويج لإطروحات خطيرة لتقسيم الجزائريين بقضايا العرق والهوية وخاصة القضية الاخيرة والتي باتت تعرف دوليا بجماعة انفصال الجنوب الجزائري واتُهم المعتقلون بأنهم هم القائمون على هذه الحرب الإلكترونية باستغلال مصطلح “انفصال الجنوب” فقط لضرب وحدة الجزائريين باطروحات خطيرة على السلم الأهلي والوحدة الوطنية وتضم هذه الشبكة حسب مصادرنا العديد من كبار الجنرالات الموقوفين حاليًا على رأسهم اللواء سيد علي ولد زميرلي المدير العام السابق للأمن الجيش حيث أُدين زميرلي في قضيتين الأولى التخابر مع جهات اجنبية والثانية التجهيز لمحاولة انقلاب على رئيس الاركان الجنرال شنقريحة حيث اتهم زميرلي بدعم ضباط محسوبين على جناح المغتال القايد صالح لاغتيال الجنرال شنقريحة وإقالة الرئيس تبون من منصبه وإلى جانب زميرلي هناك ضباط في المديرية المركزية للاتصالات ومديرية العتاد وبحسب مصادرنا يبرز حتى اسم اللواء مصطفى سماعلي في التحقيقات باعتبار أنه اقوى شخصية الان في الجيش الجزائري ويشغل دور مستشار خاصا لرئيس الأركان الجنرال شنقريحة لكن لحدود كتابة هذه الاسطر أمر اعتقاله او تحقيق معه فيه الكثير من الغموض وقادم الايام سنتطرق لهذا الطاغية اللواء مصطفى سماعلي.