عزيزي القارئ هذه المرة لن نتكلم عن دجل وكذب نظام العصابة بل سندخل مباشرة في صلب الموضوع وخذ آخر صيحات الكذب والتدليس طازجة اسمع ماذا حدث في قلب لندن بلد الخير و الثروات الطبيعية ووفرة الفواكه والخضروات والحبوب وقطعان الابقار والغنم وغيرها من المنتجات الفلاحية الضرورية للعيش الكريم وللحياة الطبيعية ويأتي المنبطح رئيس ديوان وزارة الفلاحة والتنمية الريفية ببلاد القحط والجفاف يعرض أمام المسئولين الاوروبيين التجربة الناجحة للجزائر في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الفلاحية والأمن الغذائي بكل وقاحة وقذارة ونحن لا نرى الفاكهة إلا في أحلامنا أما البطاطس والطماطم فإنه يمكن أن نزهق ارواح بعضنا البعض فقط للحصول على بضعة حبات لا تكفي حتى الطفل الصغير فعن أي اكتفاء يتحدثون وعن أي أمن غذائي يتكلمون ؟.
جاء في بيان الوزارة المعنية ما يلي : في إطار فعاليات المنتدى العالمي للمجلس الدولي للحبوب والمنتجات الفلاحية المنعقد بلندن (المملكة المتحدة) عرضت الجزائر وبكل فخر (وركز معي عزيزي المواطن البائس مع “وبكل فخر” ) تجربتها العالمية الرائدة في برامج تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي بالإضافة إلى عرض مدى التقدم المحقق في مجال تنمية الشعب الفلاحية حسب ما أفاد به بيان لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية وشارك في أشغال اللقاء رئيس ديوان وزارة الفلاحة والتنمية الريفية ممثلا لوزير القطاع رفقة المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب وممثل سفارة الجزائر بلندن وفي كلمة ألقاها ممثل وزير الفلاحة والتنمية الريفية في مستهل الجلسة الافتتاحية للمنتدى تم عرض مدى التقدم المحقق في مجال تنمية الشعب الفلاحية لا سيما الاستراتيجية منها يقول البيان مشيرا أنه شارك الحاضرين أيضا تجربة الجزائر الرائدة في برامجها النموذجية لتحقيق أمنها الغذائي في خضم المتغيرات العالمية وطلب المسئول السخيف من الحضور أن يقدموا أي تساؤلات أو طلب مساعدات للحصول على خطة التجربة الناجحة للجزائر في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الفلاحية وفي الواقع أن هذا المسئول الفاشل لم يذق طعم الموز في حياته إلا بعد أن أصبح وزيرا ولا يأكله إلا في المناسبات الكبيرة فقط !.