أصبح كل زعماء الأوربيين يتعاملون مع الشاذ تبون كعاهرتهم المفضلة فالرئيس الفرنسي ماكرون العشيق رقم واحد عند تبون وأصبحت له ليالي حمراء مع تبون يقضونها سرا فتبون تتوفر فيه جميع مقومات الجمال عند ماكرون فهو بدون أسنان وحتى زوجة ماكرون بدون اسنان وعجوز وهده صفة التي يعشقها ماكرون أضف أنه سكير وسنعود لهذا الموضوع بالتدقيق في مناسبة أخرى أما رئيس الحكومة الايطالية السابق فله جناح خاص في الفندق الكبير بالعاصمة يجلس فيه مع المنبطح تبون رأسا لرأس يناقشون مواضيع إقليمية مهمة على سرير الرئاسة الجزائرية أما الفضيحة الثالثة فهي استقبال الرئيس البرتغالي للقذر تبون بالأحضان والقبل هو الآخر بعدما أذله ولم يستقبله استقبال رسمي بالمطار بل حتى لم يقم بأي مأدبة رسمية على شرف من لا شرف له ولا رجولة الشاذ تبون في قمة الذل والمهانة…
في الواقع كانت الزيارة الأخيرة للمنبطح تبون ناجحة بكل المقاييس فقد كسب تبون عشيق أروبي جديد ينضاف إلى قائمة المعجبين بأسفل ظهر تبون كيف لا ولقد لاحظ العالم جميعا عبر القنوات الدولية التصاق الرئيس البرتغالي خلف مؤخرة تبون كأننا في أوتوبيس العاصمة المشهور بالتحرش بالرجال والنساء والأطفال على حد سواء وتبون يبتسم ابتسامة المتعة واللذة الشيء الذي يطرح السؤال المكرر لنفسه لماذا لا يرى رؤساء الاتحاد الأوربي في تبون إلا شاذ حركي في مقاطعة فرنسا أو آغا مخصي في إيالة عثمانية كما جاء على لسان الشاذ حين قال عن بلدنا إيالة جزائرية أمام صحافة العالم ولكي لا نبخس من قيمة تبون فقد استقبلته الجالية من أبنائنا بالبرتغال بكل حرارة وحماس فلأول مرة في اروبا يلقى على موكب رئاسي في الشوارع الكبرى بالبيض والقاذورات وتسمع هتافات ضد حكم العسكر والعصابة أمام أنظار العالم لكي يعلم العالم أن الشعب الجزائري مقموع مكمم الأفواه لا حول له ولا قوة وأنه في أول مناسبة أعطيت له للتعبير انتفض على عصابة الشواذ وأمام الملأ…