لا حديث هذه الايام في البلاد إلا عن الجفاف الذي ضرب الأرض والعباد عشر سنوات عجاف عرفت معها بلادنا القحط والعطش وقلة الماء الشيوخ تقول عن هذه من علامات الساعة والعجائز تستغرب من قلة الامطار وتستشهد بالسنوات البعيدة حيث كان الخير والبركة وكانت الأمطار تأتي في وقتها والصيف في وقته والخيرات تعم جميع الولايات أما شباب اليوم الجيل الحالي لا يكترث لجفاف أو لجوع طالما أن المخدرات متوفرة في الأسواق ودور الدعارة منتشرة في البلاد فالجزائر مازالت بخير على حد قولهم !.
رغم أننا نقوم بصلاة الاستسقاء كل عام عبر جميع ولايات الجمهورية إلا أن النتيجة تكون عكسية تماما ولا نزداد إلا جفافا وقحطا كيف لا ولا أحد لاحظ أننا الدولة الوحيدة في العالم التي تسب الرب عز وجل من المهد إلى اللحد ومن أعلى سدة في الحكم ابتداء من الشاذ تبون وعصابته إلى اصغر مواطن في الجزائر وأسرته كفر علني وخروج من ملة الدين ونعود ونقول تسب الرب في الجزائر لا أحد يحاسبك تسب شنقريحة وتبون تغتصب حرفيا وتلقى في السجن طيلة حياتك فأنى يستجاب لنا وقد انتشر في الجزائر زنى المحارم وقتل الأصول فتجد الأب يمارس زنى مع ابنته والأم تستجيب لرغبات ابنها الشاذة وتمارس الجنس معه و مع ابوه في نفس الوقت أنى يستجاب لنا بالغيث وقد اكتفى عندنا الرجال بالرجال والنساء بالنساء وانظر إلى نسبة المثليين عندنا بالجزائر والتي تعد ثلثي الشعب برعاية الشواذ الجنرالات وتأمل في نسبة العنوسة والتي تعد أكبر نسبة بين الدول الإسلامية وإلى رفض الجزائريات الزواج بالرجال محتجين بحجج واهية وهن في الواقع يمارسن السحاق بينهن بشهادة بنت تبون والتي تحاول ترخيص العلاقات المثلية بين الجنسين بدعم شنقريحة والشاذ ابنه فلا نستغرب من هذه السنوات العجاف بل ننتظر الأسوأ إن لم نغير هذا المنكر وهذا الخبث ولو صلينا مئة صلاة استسقاء وبعد صلاة نقوم بالاعتداء على الامام فأنى يستجاب لنا ولا حرمة عندنا لدين وللملة ولجورة فالقادم أسوأ لننتظر فحسب..