أكاد أفقد عقلي كلما تابعت احوال البلاد والعباد على قنوات الصرف الصحي وفي مقالات الجرائد الالكترونية القذرة كمية من الكذب والبهتان وتناقض مع الواقع المرير حتى يظن المتتبع الأجنبي لأخبارنا عبر إعلام الذل والعار أننا فعلا دولة متحضرة تتوفر فيها شروط الحياة الكريمة وأن المواطن يعيش الرغد والرخاء وأن الجزائر فعلا بلد البترول والغاز إلى أن يفاجأ المسكين وبأول زيارة رسمية له للبلاد أننا نفتقر لأبسط الحقوق للعيش مثل الماء والطعام والكهرباء والانترنيت وانه بين طابور وطابور يوجد طابور آخر لا ينتهي حتى انه وقعت حادثة مؤخرا ولادة صبي داخل طابور حينما فاجأ امه المخاض وسط حشود الخلق ولم تأت الوقاية المدنية إلا بعد أن أنجبت الأم وسط الزحام وضيق التنفس.. !
أكد وسيط الجمهورية المهرج عبد المجيد عمور أن وساطة الجمهورية تراهن على استراتيجية ترتكز على الانفتاح على المواطن و الاستماع إلى شكواه و التقرب منه قصد أخد انشغالاته بعين الاعتبار و تعزيز التقارب بين المسؤولين والمواطنين وهذا على حد قوله (وفي الواقع شيء آخر تماما فهم يشجعون المواطنين على البوح بشكواهم و همومهم ليعرفوا من يعترض على طغيانهم وظلمهم ويتصيدوهم الواحد تلو الآخر بعد أن علموا من الشعب البائس لا يرضى بحكم الجنرالات) وفي مداخلة للوسيط المزعوم أكد أن مؤسسته تعمل على تبسيط الإجراءات الإدارية والاستفادة من الخدمات العمومية في مختلف الإدارات بهدف تحسين العلاقات بين المصالح العمومية و المواطنين وفي نفس الصدد قال أن “استراتيجيتنا التي تم وضعها وفقا لتعليمات تبون تهدف إلى تجسيد مبدأ تقريب الإدارة من المواطن من خلال التركيز على مقاربة تشاركية وهي في الواقع تقريب السجون من المواطنين فكل مواطن يعترض على الاوضاع المزرية وعلى الفقر والجهل والفساد زج به في السجن بتهمة سب مسؤول اثناء سرقته للوطن عفوا أقصد اثناء مزاولته لعمله.