اصبحت للشاذ تبون عادة شهرية كالنساء تضطرب فيها شخصيته ويصيبه وجع البطن والراس ويبدأ مزاجه في التقلب ويمتلأ بالكذب والبهتان ولا يجد حلا امامه سوى الشكوى والكذب والتدلل على الشعب فيأمر صحافة الصرف الصحي بإعداد لقاء صحفي شهري مع الشعب البائس يفرغ فيه اوجاعه واحلامه واوهامه ويكذب على الشعب المغبون بنجاحات وهمية وانتصارات مزيفة تجعل المواطن يصدق فعلا أنه يعيش في دولة افضل من اروبا فمسيلمة الكذاب لهذا العصر لا يمل من نشر خزعبلاته وتزويره للحقائق وتحريفه للتاريخ بغية تسويق الوهم للشعب وجعل المواطنون يصدقون فعلا اننا شعب الله المختار…
وفي كل دورة شهرية للمنبطح تبون يصر على تمرير معطيات لا تمت لأرض الواقع بصلة فيكذب ويقول أن المواطن الجزائري يعيش افضل من مواطنين القارة السمراء كلها وان المدخول الفردي للمواطن يصل للمدخول الفردي للمواطن الخليجي والأوربي وان ظروف العيش الكريم متوفرة بشكل كامل لكل المواطنين وأن المدخول السنوي من ثروات البلاد وصادراتها يصل الى 500 مليار دولار وأن منتوجاتنا الفلاحية والصناعية غزت أسواق العالم بأسره وكمية من الكذب تكفي أن تجعل منا نعيش في كوكب المريخ فوق سكان الارض ولكن لنضع أقدامنا على الأرض ونذكر الشاذ تبون بأننا أصبحنا نعرف ببلاد الطوابير بين بلدان العالم وأننا نبيع بناتنا في دول الخليج واروبا من أجل الدولار الأخضر وانه يموت على سواحل اروبا اسبوعيا المئات من شباب الجزائر وانه تسجل كل يوم تقريبا حالة انتحار على مستوى ربوع الجمهورية علاوة على الاف من المتشردين يموتون في الخلاء من شدة البرد والجوع على غرار الاستاذة الجامعية فلة واللاعب الدولي السابق مسعود علاوة على انتشار المثليين بربوع الولايات واصدار قرآن جزائري خاص بهم فعن أي رفاهية يتحدث هذا المأفون وعن أي عيش كريم ينهق والاطفال والرجال تغتصب بمراكز الشرطة لقد بلغ السيل الزبى وانقضى صبر العقلاء ولينتظر المنبطح نهايته عاجلا وليس آجلا فللصبر حدود وللظالم نهاية.