المحادثات الهاتفية التي يجريها الشاذ تبون غالبا ما تكون مع نظرائه من قوى الشر القمعية المغتصبة لشعوبها وعلى رأسها دول كإيران و فنزويلا وكوبا وغيرها من القوى المغضوب عليها دوليا والمنبوذة عالميا وهذا أمر طبيعي جدا و عادي فالجنرالات عندنا رقم واحد في قتل شعوبها وتعذيبها لا إفريقيا أو في الدول العربية ولكن خلف نظام القاتل طبعا المصاص للدماء الجحش السوري بشار الذي قلد عشرية سوداء جديدة بسوريا الا انها أشد سوادا و فتكا بالأرواح من مثيلتها الجزائرية وقد اجرى مؤخرا الجحش بشار اتصالا هاتفيا مع المنبطح تبون يشكره فيه على دعمه السياسي والعسكري في قتل الشعب السوري وتشريده وتهجيره من بلده وعلى الدور الكبير الذي لعبته عصابة المرادية في تثبيت كرسي بشار بدعم من الجامعة العربية التي تترأسها الجزائر حاليا…
ذكرت وسائل الاعلام السورية أن الجحش بشار بحث مع المنبطح تبون التطورات السياسية على الساحة العربية لا سيما في ضوء الزيارات التي قام بها عدد من المسؤولين العرب إلى بلاده بتزكية من الجزائر وقال الأسد إن “الجزائر التي ترأس حاليًا القمة العربية كانت مواقفها تاريخيا في مختلف القضايا قريبة جدًا من مواقف سوريا وهذا يعكس الرؤية المشتركة بين البلدين على مدى عقود طويلة” كيف لا وبلدنا هو الدولة الوحيدة في الجامعة العربية التي ظلت مطبعة مع النظام السوري في عز تقتيل وتعذيب الشعب السوري من طرف جيش الجحش بشار وقتل اكثر من مليوني مواطن وتشريد أزيد من 5 ملايين سوري وسورية في ارجاء العالم هربا من شبيحة بشار ولواءات الشيعة التي طغت في سوريا الفساد والقتل بل حتى أن نظام عجزة الجنرالات ارسل اسلحة فتاكة للنظام السوري في عز الحرب الطاحنة كمرحلة اولى وتأتي مرحلة الزلزال حيث عوض أن يرسل ادوية وطعام وشراب أرسل تبون اسلحة وبندقيات حديثة و قنابل عنقودية كدعم عسكري للجحش بشار وهو ما يفسر كثرة الشكر والتطبيل التي تقيأ بها الجحش على مسامع المنبطح تبون في المكالمة الاخيرة والقادم أسوء مع عصابة المرادية فقط انتظروا…