عرفت بلادنا مند سنين انتشار ظواهر غريبة وشاذة في المجتمع الجزائري ظواهر لها ارتباط وثيق بسياسة الجنرالات التخريبية القمعية الفاسدة فبداية من ظاهرة الطوابير الطويلة وانتشار دور الدعارة الغير مرخصة وظاهرة المثليين الذين يتزاحمون مع المصلين في المساجد ويقومون باصطياد زبائنهم من داخل المسجد وهي الظاهرة الموثقة بفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي كغيرها من الظواهر المسجلة باسم الجزائر وتعد ماركة مسجلة باسمنا بل ان امام المسجد يخطب في المسجد وحين يغضب من المصلين بسبب لغطهم وهرجهم في المسجد يسب الرب (والعياذ بالله من غضب الله) وينعتهم بالكفرة واليهود شيء لن تجده الا في بلاد عصابة تبون والبوال شنقريحة.
كنا ومازلنا نتنمر على كل دول الجوار بسبب وبلا سبب فلا تمر مناسبة رياضية او دينية او تجمع عربي الا واستهزئنا وسخرنا من الاشقاء العرب فنسب هؤلاء بقلة الاصل ونعير الاخرين بالفساد ونسخر من الجيران بسبب بشرتهم الافريقية ونشبههم بالقرود وفي كل رمضان نبدأ بالضحك على الجارة تونس ونتهمهم بأنهم يأكلون في شهر رمضان دون مراعاة لحرمة الشهر الفضيل وأنهم قوم ملحدون اتبعوا المقبور بورقيبة في عقيدته العلمانية وان اكثر من 80 بالمئة من التونسيون لا يصومون رمضان وهنا سأسكت قليلا لأزيل الغشاوة عن أعين المواطنين البؤساء وأذكرهم بأن مشاهد اللاعبين يفطرون علنا في ملاعبنا شاهدها العالم كله ثم آخر خرجة إعلامية لحاكم البلاد المخنث شنقريحة في التلفزيون الرسمي كان يجلس وقت آذان الظهر في يوم رمضان وامامه فوق المائدة وضعت عدة قوارير المياه المعدنية ومشروبات غازية وصحنين من الحلوى و المقرمشات و منفضة السجائر عليها اعقاب سجائر حديثة الاستعمال وشنقريحة يبتسم ابتسامته البلهاء لا تظهر عليه علامة الصائمين ابدا علاوة على الفيديوهات المنتشرة في البلاد للفاطرين في شهر رمضان وهم يتحدون المشاهدين ويعلنون تحدي الافطار علنا امام الجميع غير مبالين بقدسية هذه الايام المباركات وان كانت الجارة تونس فيها اكثر من 50 بالمئة من الفاطرين فإن عندنا 10 بالمئة من يصومون هذا الشهر الفضيل فكفانا من سب خلق الله والعيب فينا من اصغرنا إلى أكبرنا.