يبدو أن ظاهرة الاحتفال بالطلاق بات تنتشر بشكل كبير وسريع في مجتمعنا المجنون وبعد أن كان في حدود ضيقة صار يُشهّر له الآن عبر الفايسبوك والوسائط الاجتماعية بغية لفت الانتباه والانتقام من الزوج البائس المطلق وتمرير رسائل سخرية واستهزاء الى ذكور الجزائر فأغلب المطلقات يصرحن أنهن ارتحن من بطال حضوره كغيابه لا ينفع لشيء وانها تستطيع استبداله بسيده السوري او الافريقي او حتى العامل الصيني فعلى الاقل يعرف هؤلاء الرجال معاملة المرأة ويحسنون التصرف في السرير وهذا على حد قولهن…
الاحتفال عادة وحسب الطبيعة والفطرة يرتبط بمناسبة سعيدة كالزواج والنجاح وغيرها من المناسبات السارة لكنه انتشر في الفترة الأخيرة إلى تنظيم احتفاليات الطلاق والغريب في الامر انه صارا سلوكا ممارسا طبيعيا في مجتمعنا الذي كان وإلى وقت قريب يرفض المرأة المطلقة رفضا تاما لكن في الوقت الحالي صار الطلاق يقترن أحيانا بزغاريد وحفلات ومأدبات غذاء وعشاء ومدعوين وكعكات يدون فيها بالبنط العريض طلاق سعيد كأن الرجل الجزائري أصبح هما فوق صدور الزوجات وأن النساء الجزائريات يفضلن الارتباط بالرجال الاجانب ولو بدون صفة شرعية على أن تتزوج برجل جزائري وتربط حياتها به وتقول النساء أن دلك راجع لعدة أسباب ومن أهمها البرود الجنسي لدى الرجال الجزائريين و الفراغ العاطفي بالإضافة الى العصبية الشديدة وعدم تحمل المسؤولية لدى الجزائريين بالإضافة الى الادمان على الكذب والمخدرات بشكل رهيب وتضيف أيضا غياب الاهتمام بالمرأة وعدم معرفة احتياجاتها الضرورية واحتجت أخرى وقالت بأن الرجال الجزائريين يفضلون النوم مع بعضهم البعض على ان يناموا رفقة زوجاتهم ودلك راجع الى لحم الخنزير والكلاب الذي يأكلون والاقراص التي يبلعونها على حد قولها… !