كلنا نعلم أن الولايات المتحدة الامريكية والغرب بصفة عامة يعتبرون نظام الجنرالات نظام مشكوك في أمره ونظام قمعي همجي لدلك تسعى الولايات المتحدة الامريكية لفرض عقوبات على نظام العسكر على خلفية شرائه للأسلحة الروسية بشكل هستيري ضخت على إثره ملايير الدولارات في خزانة الدب الروسي وكدلك علاقته المشبوهة مع إيران والصين وهذه الدول تعتبرها أمريكا ضمن الدول الراعية للإرهاب الدولي لهذا أرسلت أمريكا نائبة كاتب الدولة الأمريكي المكلفة بمراقبة الأسلحة وشؤون الأمن الدولي لمراقبة عن كثب ما يحصل في الثكنات العسكرية ولم تأتي للتطبيل للنظام ومدحه كما يدعي إعلام الصرف الصحي.
وكلنا نعلم أيضا ان إعلام الصرف الصحي التابع للعسكر له بطولة العالم في تحريف تصريحات المسؤولين وتزوير كلامهم تماما ليتماشى مع رغبات وأهواء الجنرالات فالمسؤولة الأمريكية جاءت لتوبخ تبون وعصابته وإنذارهم على الأعمال القذرة التي يقومون بها في المنطقة من تمويل للإرهابيين وخلق الفتنة والانفصال في دول الجوار لكن صحافة الذل والعار لها رأي آخر فزورت وقالت : أكدت المسؤولة الأمريكية أن بلادها “ممتنة لجهود الجزائر المتواصلة من أجل إقرار السلم والأمن في المنطقة” مضيفة أن الشراكة بين البلدين في مكافحة الإرهاب “تظل قوية ضمن عملنا الثنائي المشترك جنبا إلى جنب من أجل دعم السلم والرفاهية في المنطقة وما حولها”نعم نعم أمريكا تشكر نظام العسكر على استباب الأمن والاستقرار في المنطقة وهو نفس النظام الذي قال أحد مهرجيه ومباشرة على القنوات الفضائية أنه لا سلام ولا استقرار في افريقيا مادام هناك شعب صحراوي يعاني من الاستعمار والكلام منسوب لإبراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني فمن نصدق الآن مقال مزيف في جريدة قذرة أو كلام خبيث لمسؤول نجس لا يهمه سوى إرضاء أسياده وطاعتهم بكل ذل وخضوع.