لكل من يقول إن الجزائر بلد الامن والامان وبلد السلم والسلام وأن المواطن يعيش في غاية السعادة والسلامة وأنه يمكن للمواطن أن يسافر بالليل داخل الجمهورية دون أن يخاف على نفسه وعلى عرضه ويمشي مطمئنا آمنا أقول له وبكل قوة لا يا عزيزي إنك تكذب علينا فبلد يحكمه الجنرالات لن يتوفر فيه الامن والسلام أبدا والعشرية السوداء خير دليل على ذلك وسأثبت لك هذا بواقعة حدثت مؤخرا بالبلاد أصابت المواطنين بهلع كبير و وأوقفت شارع رئيسي لمدة 24 ساعة وجعلت قوات الأمن في حالة تأهب قصوى واستنفرت وزارة الداخلية بأكملها فقط لتعلم حقيقة اولئك الذين يتبجحون برغبتهم بمواجهة اسرائيل وتحرير القدس انظر حالتهم في أول اختبار حقيقي…
أحدثت حقيبة ملابس حالة من الرعب لدى سكان مدينة بريكة بولاية باتنة بعد العثور عليها على قارعة الطريق بالقرب من مدخل مقر بلدية بريكة حيث كانت الحقيبة موضوعة بطريق الشارع الرئيسي تدعو الى الشك والخوف في نفس الوقت حيث مضى على تواجدها مدة من الزمن دون ان يتجرأ أحد على لمسها او تحريكها من مكانها او المرور بجانبها ما استدعى اخطار مصالح الامن التي تنقلت الى عين المكان وتطويقه في اطار اتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة تحسبا لما تحتويه الحقيبة التي اعتقد الاغلبية ان بها متفجرات لكن في الواقع وما وجد في الحقيبة صدم الجميع وبعد مضي اكثر من 20 ساعة تم التحاق مختلف الاجهزة الامنية الى جانب مصالح الشرطة من عناصر للجيش مختصين في تفكيك المتفجرات وكذا عناصر من الدرك الوطني ليتبين عند فتح الحقيبة ان بها ملابس داخلية وواقي جنسي وعدة اجهزة تناسلية ذكرية بلاستيكية وبعض اقراص الهلوسة محلية الصنع تعود لطالبة جامعية تنحدر من مدينة بريكة كانت قد نسيت حقيبتها عند نزولها من الحافلة هذا وعقب الحادثة اصدرت المصالح الامنية لولاية باتنة بيانا توضيحيا بخصوص الحقيبة اللغز التي زرعت الرعب في اوساط السكان و الهلع في صفوف الامن الوطني الذي بالفعل استطاع حل لغز الحقيبة السوداء و كشف التفجيرات التي كانت ستقوم بها الفتاة بأجهزة تناسلية ذكرية بلاستيكية و بواق جنسي وبأقراص مهلوسة محلية الصنع فعلا كدنا أن نموت من الخوف…