نبدأ مقالنا هذا بالحديث الشريف لرسول الله (ص)عن الكذب والكذابين وعن صفتهم المذمومة عند الله عز وجل وعند العباد يقول الحديث: وإيّاكم والكذِبَ فإنّ الكَذِبَ يَهْدِي إلَى الفُجُورِ وإِنّ الفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النّارِ وَمَا يزَالُ العبْدُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرّى الكَذِبَ حَتّى يُكْتَبَ عِنْدَ الله كَذّابا.” وقديما كانت تقول العرب يقتلون الميت و يمشون في جنازته وهذا حال عصابة الجنرالات تقتل الشعب بيدها وتجوع أطفاله وشيوخه وتعري نسائه عنوة وبالإغراء وبالتراخيص القانونية وحينما ينتفض الشعب ويثور ضد الطغاة يضحكون علينا ويحتجون بالمؤامرة الكونية ضد الجزائر واننا مستهدفون من كل قوى العالم وأن تبون هو أب الجزائريين قاطبة وعليهم تقبل القتل والعري والجوع لأننا نمر بأزمة خانقة!
الكذبة الجديدة المعتادة عند الكذاب تبون هذه المرة هي أنه لم يكن له علم بما يقع في الجزائر من هدم لآلاف السكنات التي كانت تأوي عشرات آلاف من الاطفال والشيوخ والعائلات من الشارع والبرد والامطار وملجأهم الوحيد في غياب تام للسلطات المحلية من توفير سكنات نموذجية لهم وإوائهم وتم الهدم وطرد المواطنين من منازلهم عبر جميع ولايات الجمهورية وعملية الهدم بدأت حوالي سنتين قبل أن تزداد حدتها خلال الشهور الأخيرة وكله تحت مباركة تبون والعصابة والسؤال هنا كيف يعلم تبون وكلابه ما يروج في مخابرات دول الجيران المعادية لنا حسب كلامه و يعلم أسرار قصر الشانزليزيه و مخططات مكتب تل أبيب ولا يعلم أن نصف الشعب ينام في العراء متلحفا السماء أمر غريب فعلا والأفظع من هذا كيف يتم منع استراد الادوية الحيوية المزمنة بقرار رئاسي والتي يستعملها المريض طوال حياته مثل مرضى السرطان والقلب والسكري وغيرها من الامراض المزمنة ويموت العديد من المواطنين بسبب هذه الأدوية الحيوية وفي الأخير يأتي تبون الذي يعلم كل دقيقة تجري حول العالم ويقول لم أكن على اضطلاع بالأمر ويقوم بإقالة مسؤولين أكباش فداء ليبعد التهمة عنه وعن عصابته…