افتخر يا مواطن افتخر يا جزائري فلقد بدأنا نصدر المجرمين والقتلة وضف عليهم حتى المنفيين من المناضلين الشرفاء للعالم بأسره واصبح العالم الآن يعرف من هم الجزائريون حقا ولأي طينة ننتمي فبعدما شبعت اروبا من غازنا و نفطنا وامتلأت افريقيا بمخدراتنا وبأرجل الدجاج خاصتنا وغرقت دول الخليج بفتياتنا الفحلات اللواتي يمتهن أقدم مهنة في العالم جاء الدور على المجرمين والقتلة لنصدرهم إلى العالم فحادثة الجزائرية التي قطع ابن عمها وهو زوجها ايضا رأسها ورماها برأسها المقطوعة في حديقة باريس الفرنسية بدماء باردة لم تكن تلك الجريمة الدولية الأخيرة للجزائريين في الخارج فقد ظهر سفاح محترف قتل مواطنين جزائريين من بني جلدته في أقدس بقعة على وجه الأرض !.
أصبح الهرج والمرج والقتل والهمجية ماركة جزائرية خالصة لنا لا ينافسنا فيها شعب أو دولة كلكم تذكرون الفضيحة التي وقعت في الحج الماضي عندما ذهب أذناب العسكر وليس الحجاج أمام بيت وقبر رسول الله (ص) وبدأوا يرددون في هتافات وشعارات لا تمس لشعائر الاسلام بشعرة ويصفقون بأيديهم و يقومون بالتصفير نفس العمل الذي كان يقوم به يهود الطائف وهم يطوفون على الكعبة تصفيق وتصفير والفاظ عجمية والآن يكررها أبناء الحركي أمام قبر خير البرية وفي نفس السياق وخلال هذه الأيام المباركات حصلت جريمة بفندق في مكة المكرمة لم يسبق لها مثيل في الديار المقدسة وأبطالها جزائريين مرة أخرى معتمر جزائري قتل اثنين من مواطنيه في البلد الحرام وفي الأشهر الحرام شيء لم يقم به حتى كفار قريش خلال الأشهر الحرم تقديسا لهذه الأشهر عند العرب والمسلمين كافة قتلهم غدرا وطعنا بالسكين بعدما كانوا غارقين بالنوم لخلاف بسيط نشب بينهم حول من يستفيد من الغرفة الأكثر راحة ورفاهية ومن يستحم قبل الآخر وعلى إثرها ومع عقليتنا المتحجرة و الغادرة والمتعطشة للدم بدأ بينهم السب والقدف في الأعراض والشرف إلى أن تحول الأمر إلى الانتقام والقتل والغدر لينتهي بهتك لمعتمرين جزائريين حرمة الأشهر الحرام في بلد الحرام !.