خبر حصري على موقعنا الرسمي فلقد وجد العبقري تبون حل لأزمة النقص الحاد في اللحوم الحمراء قبل حلول الشهر المبارك رمضان ولن تخسر الدولة دينار واحد بهذا الحل السحري بل على العكس تماما فستضخ في خزينتها أموال طائلة من جيوب المواطنين البؤساء ودلك جراء بيعها اللحوم الحمراء للشعب المغبون بأثمنة باهظة كالعادة والمهم في الأمر أن رمضان هذا العام سيكون استثنائيا حيث أن الكل سيأكل اللحم و لحم محلي أيضا لحم جزائري أصيل ولكن لأخبركم أولا عن الحل السحري الذي فكرت فيه العصابة…
تبرمج مصالح البلديات بالولايات على صعيد الجمهورية وبقرار جمهوري عملية جمع وإواء الحيوانات المتشردة (بما فيها قطط وكلاب وحمير وبغال..)للاعتناء بها ودلك عبر تراب كافة الولايات و حسب البيان التي تحصل عليه موقعنا فإن العملية ستنطلق خلال بداية هذا الأسبوع ابتداء من الساعة العاشرة ليلا بجميع الولايات والبلديات و قد تستمر العملية إلى غاية الاحد من نفس الأسبوع أو أكثر ودلك على حسب الكمية المحجوزة كما تحذر ذات المصالح من المواطنين الذين لديهم كلاب مربية بالقيام بإمساكها و عدم تركها في الخارج مع توخي جل المواطنين الحيطة و الحذر من اجل سلامتهم و تسهيل العملية و من جهة أخرى طرح بعض الحقوقيين والنشطاء اسئلة محرجة للنظام العصابة فكيف يعقل أن يترك البشر مشردين في الشوارع والخلاء من أطفال وشيوخ ونساء عرضة للبرد والجوع والاستغلال الجنسي من طرف الذئاب البشرية وما يزكي كلامهم وفاة الاستاذة الجامعية فلة متشردة قرب تمثال الشهيد قتلها البرد والجوع وغدر الحكام وتساءلوا بغرابة كيف يهتم تبون بالحيوانات المتشردة وجمعها وإوائها ولم هذا التوقيت المحدد بعينه حيث تعرف السوق الجزائرية ندرة في اللحوم الحمراء وقرب حلول شهر رمضان المعظم اللهم إن كان تبون قد قرر أن يملأ موائد الشعب بلحم الكلاب والحمير والقطط فهذا فعلا أجر لا يستطيع أحد أن يجازيه إلا الله عز وجل.