يوزع الشاذ تبون والعصابة أموالنا وقوت أبنائنا على قادات الدول والجمعيات الغير حقوقية والشخصيات البارزة مثل حفيد مانديلا الفاشل والذي أخذ لوحده 15 مليون دولار صافية من رزقنا ومستحقاتنا من أجل إحياء قضية خاسرة أصلا كما أرسل تبون أسلحة بمبلغ 15 مليون دولار لنظام بشار الشيوعي القاتل تحت غطاء مساعدات الزلزال الأخير الذي شهدته المنطقة وهو في الحقيقة يثبت علاقته مع هذه الدول لغرض نشر التفرقة وزعزعة استقرار المنطقة وأمانها.
توزع هذه الأموال وغيرها من ثروات البلاد ونسبة المتشردين والمتسولين في ارتفاع خطير يكاد يصل بين كل 9 مواطنين مواطن يبيت في العراء ويتلحف السماء ولا يجد ما يقتات به فقد أجرى الهلال الأحمر الجزائري خرجات ليلية على استحياء عبر مختلف الولايات بغية التكفل بالأشخاص من دون مأوى في وقت يرفص عدد كبير منهم المكوث في مراكز الإيواء المخصص لهم ويشتكون من سوء المعاملة وتعرضهم للاغتصاب من طرف العاملين والاستغلال الجنسي بل إن النساء المتشردات صرحن بأنهن إن أردن الاستحمام عليهن بيع أجسادهن للعاملين حتى يوفروا لهن الماء الساخن والامر نفسه إن أردن الزيادة في الطعام والشراب عليهن ان يلبوا الرغبات الجنسية الشاذة للعاملين وإلا سيحرمون من الاستحمام والطعام وهؤلاء الذئاب البشرية لا تفرق بين الذكر والأنثى كل المتشردون يلبون الرغبات الجنسية الشاذة وإلا تعرضوا لعقاب الحرمان والجوع والبرد ورغم انتشار هذه الظاهرة المقيتة عبر ربوع مراكز الإواء الجمهورية إلا أن الهلال الاحمر الجزائري يحاول مواساة هذه الفئة الهشة من المجتمع ولو ببعض الوجبات الدافئة المليئة بأرجل الدجاج ولحوم القطط إلا أنها خير من الموت جوعا حسب تصريحات بعض المستفيدين الذين تكلموا معنا بخجل شديد وخوف من أن نعتدي عليهم فقد أصبح الخوف من الغرباء هو الإحساس السائد عند هذه الفئة من المجتمع.