الواقع اليومي الذي نعيشه في الجزائر والاحداث التي نراها ونعيش وسطها كل يوم وكل ساعة تفند كل الاكاذيب والادعاءات المزيفة التي يروج لها نظام عجزة العسكر عبر اعلام الصرف الصحي من كون الجزائر مدرسة في مجال حقوق الانسان وان المواطن يعيش في كرامة وعزة وأن حرية التعبير متوفرة بلا سقف وبلا حدود وكلام تافه يشمئز منه المواطن البائس وينفر منه فآخر ضحايا كلمة حق في وجه البشع تبون الإعلامي والكاتب سعد بوعقبة الذي اعتقلته الشرطة لمجرد مقال بسيط بضعة اسطر زعزعة نظام بأكمله يظن نفسه القوة الضاربة في المنطقة وهو في الواقع مجرد حبر على ورق يزلزل كيانه المبني على جرف هار.
حيث اعتقلت الشرطة بالعاصمة المناضل سعد بوعقبة للتحقيق معه على خلفية مقاله الأخير ووفق مصادر من هيئة الدفاع فإن بوعقبة يوجد تحت الاعتقال في انتظار تقديمه أمام وكيل بتهم باطلة بوعقبة المعروف بأسلوبه الساخر واللاذع كتب على موقع “المدار تي في” عمودا يتحدث فيه بتهكم عن وجود أسباب خفية لاختيار أماكن إقامة المشاريع الاقتصادية وقال بوعقبة في عبارة أفاقت البعض إذا اختار الرّئيس تبون فعلا ولاية الجلفة وبلدية البرين على وجه الخصوص لتربية أبقار المشروع القطري فقد أصاب هذه المرّة عين الحقيقة! فالأمر يُعد ترقية لمنطقة الجلفة من مستوى الخرفان الى حجم الأبقار! وتابع: حتّى سياسيا فسُكّان هذه الولاية كانوا دائما خِرفانًا وترقيتهُم إلى (أبقار سياسية) يُعدّ تطورا لافتا! وواصل يقول: تتذكرون أنّ ولاية الجلفة هي التّي تنطلق منها دائما التّصحيحيات في الأحزاب لصالح السُّلطة وهي التّي تنطلق منها المسيرات العفوية المُؤيدة للسّلطة! وهي التّي تتبارز مع ولايات أخرى في نسبة المُشاركة في الانتخابات بالتّزوير! لذلك فلا غرابة إذا انتقلت سياسيا من عاصمة “الخرفان السّياسية” إلى عاصمة الأبقار وستبقى علاقة هذه الولاية مع السّلطة الحاكمة صافية حليب” بعد تحويلها إلى عاصمة الأبقار الحلوب كما ترون المناضل لم يذكر في مقاله الا الحيوانات الاليفة ورغم ذلك لم يسلم من بطش الضباع! .