قدم الجنرال شنقريحة كل الضمانات اللازمة والحصانة الدبلوماسية لأفراد عصابته السارقين وجاء دلك على لسان القذر تبون الذي دعى وبشكل صريح كل ولاة الجمهورية في اللقاء الاخير بالعاصمة إلى التحرر من التردد في المعاملة الصارمة مع المواطنين من اجل ارساء قانون الدولة والتحلي بروح المبادرة والجرأة واعطاهم كل الصلاحيات في طريقة التعامل مع المواطنين الساخطين على وضعية البلاد بما فيهم ابناء الحراك المبارك و بالشكل الذي يتطلبه التدخل من حزم وشدة في كل من تسول له نفسه المساس برموز الدولة وبالأمن القومي” وفي نفس الوقت مشيدا بالنتائج التي حققوها ومساهمتهم في فرض النظام و قمع المظاهرات التي كانت تعيق عمل المؤسسات.
وفي كلمة له خلال إشرافه على افتتاح أشغال لقاء الحكومة-ولاة بقصر الأمم تحت شعار الوهمي “التنمية المحلية: تقييم وآفاق” (واسمه في الواقع صلاحية الولاة في سرقة الثروات) خاطب المغبون تبون ولاة الجمهورية بالقول: “أدعوكم إلى التحرر من التردد والتحلي بروح المبادرة والصرامة وعقدة تأنيب الضمير امام كل من تسول له نفسه الضرب في مقدسات الدولة ولو كان ابن شهيد خاصة وأن هذه المرحلة هي مرحلة تحديات محلية واقليمية فنحن نواجه خونة الداخل الذين ينخرون في نظامنا القوي وايضا اعداء الخارج الذين يتربصون بنا لهذا لكم كامل الصلاحيات في التعامل مع المظاهرات والمعارضين ولكم ايضا الضوء الاخضر في استعمال ميزانية الدولة في أية مشاريع ترونها تعود علينا بالنفع والمصلحة (وعلينا طبعا تعود على شنقريحة وعصابته) وتابع قائلا: “اتخذنا جميع الإجراءات لحمايتكم ودعمكم وسنكون سندكم الاول والاخير في كل من حاول تشويه صورتكم امام الرأي العام أو اعطى مغالطات ضدكم
وهكذا قامت العصابة بتحصين نفسها من كل تهم الفساد و ضمنت استغلال الجزائر لستين عاما أخرى والشعب مشغول بمتابعة الشان والمؤامرات تحاك حوله وهو يصيح وان تو تري فيفا…