يحيي العالم هذه الايام ذكرى اليوم العالمي حول العنف ضد المرأة ويخرج علينا اعلام الصرف الصحي كعادته التابع لجنرالات السوء بمعطيات مزيفة و بمعلومات كاذبة حول وضعية المرأة بالجزائر وان النساء عندنا حالتهن افضل بكثير من نساء أروبا وأمريكا وانهن يعشن في رغد العيش وان نسبة تعرض النساء عندنا للعنف تصل إلى الصفر هذا كله في دولة ترخص للمرأة ممارسة الدعارة بل هناك نساء من فرضت عليهن من طرف السلطة واستعمالهن كالمخدرات التي أغرقوا بها البلاد ليضل شبابنا تائه بين افيون الجنس والمخدرات مغيب عن ما يدور حوله من مخططات جهنمية ولا يعلم شيء عن استنزاف الثروات وخيرات البلاد بلا رقيب وبلا حسيب.
صَدمت أرقام قدمها المعهد الوطني للصحة العامة حول ظاهرة العنف ضد المرأة بالمجتمع الجزائري عقول كل الباحثين والمحللين ففي وقت اعلنت فيه الجهات المختصة انه تم التشديد على العقوبات وعلى المعتدين وما تبعها من ارتياح لدى المواطنين أشارت الإحصاءات إلى أن امرأة واحدة من بين 5 نساء تتعرض إلى العنف 10 مرات على الأقل في العام وأبرزت نتائج تحقيق أجراه المعهد حديثاً أن المستوى التعليمي لم يقف حائلاً أمام الميل إلى استعمال العنف فمعظم المعتدين تبين أنهم متعلمون وشددت أن العنف ضد المرأة تنامى بشكل مخيف عبر جميع دول العالم ويأخذ منحى أخطر في مجتمعنا وأضاف المعهد أن أغلبية المواطنين يعتبرون المرأة ماهي إلا أداة للمتعة وتلبية الرغبات وانهن محدودات التفكير ولا يستطعن تحمل المسؤولية أو إتخاذ القرارات المناسبة في الحياة اليومية وقدم المسؤول في جهاز الدرك وليد رياض بوقبو إحصاءات حول العنف المسجل ضد المرأة التي حددها في ما لا يقل عن 17994 قضية حول الظاهرة بارتفاع بلغ15.56 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من 2021 تتوزع بين 70 في المئة منها تتعلق بأفعال الضرب والإهانة والإغتصاب مع العنف والتحرش الجنسي في الاماكن العامة بشكل يدعو لطرح عدة اسئلة حول هذه الظاهرة الخطيرة.