يقولون مالا يفعلون ويكذبون على الاحياء ويقتلون القتيل ويبكون في جنازته ويأكلون مال اليتيم ويستبيحون اعراض النساء والرجال على حد سواء بلا رحمة او شفقة هذا هو حال نظام السوء عندنا لا دية للمواطن عنده ولا قيمة له ومن يتفوه بكلمة حق في وجه الجنرالات الكريه كان السجن القسري والتعذيب جزاء جرأته على الاسياد وآخر ضحايا الرأي العام الشاب حسين سليمان الذي ليس له ذنب سوى انه تضامن مع المواطن البسيط الذي تعرض للإهانة من والي وهران وضرب بكرامته عرض الحائط امام مرأى العالم فنشر حسين فيديو بسيط مع المواطن المغبون يتحاور فيه معه ويواسيه وما هي الا ساعات حتي تقتحم الشرطة منزله وتقوم باعتقاله.
أصدرت محكمة ابتدائية في وهران حكما بالسجن النافذ لمدة سنتين وغرامة مالية على الشاب حسين سليمان الذي نشر فيديو تضامنيا مع بائع المأكولات الذي خاطبه الوالي الحكار بعبارة “هز قشك وامشي” وجاء الحكم الذي نطقت به محكمة العثمانية بوهران بعد إدانة الشاب بتهم منها التشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي وإهانة موظف عمومي وهيئة نظامية في إشارة للوالي الذي يعد في قانون الجنرالات موظفا ساميا لا يجوز المساس بكرامته بينما المواطن التعيس فلا يساوي جناح بعوضة عندهم وكان الشاب حسين قد تعرض للاعتقال من قبل الشرطة المختصة في الجريمة الإلكترونية بعد الانتشار الواسع للفيديو الذي صوّره مع البائع مباشرة بعد واقعة طرده من المكان الذي كان فيه وتحدث الشاب عن رفضه لطريقة حديث الوالي المتعالية التي اعتبرها مهينة ولا يمكن للجزائريين أن يتقبلوها ومنح الكلمة للبائع الذي عبّر عن استيائه مما تعرض له واعتبر هذا الفيديو البسيط على الرغم من عدم احتوائه ألفاظا خادشة مسيئا للوالي سعيد سعيود او للدولة اعتداء على صلاحيات مسؤول لدلك قامت الشرطة بوضع الشاب في الحجز تحت النظر ثم عرضه على وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق وهكذا في بلاد ميكي يقبض على المواطن الضحية ويترك المسؤول السامي المغتصب يعيث في الارض فسادا.