مازلنا مستمرين مع حماقات تبون وخرجاته المضحكة المبكية فبعدما قال تبون سابقا انه يتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي لم يستفد من خزينة العصابة ولو بدولار واحد تماما كالشعب الجزائري وقال ايضا انه متضامن مع الشعب المكسيكي وقدم لهم هبة من خزينة الدولة وقوت الشعب المنكوب وقدم عربون محبة للشعب الاسباني واعطاهم حصتهم من الغاز بثمن بخس كما فعل مع الشعب الفرنسي المسكين وقدم له تنازلات جديدة في حصته من الثروات الطبيعية بأثمنة شبه مجانية وهكذا نجد ان تبون يتضامن مع نصف شعوب الكرة الارضية كلها ولا يتضامن ولو لمرة واحدة مع الشعب الجزائري المغبون.
ولم ينتهي الامر هنا فزيارة الرئيس الكوبي لأرض الوطن لم تكن حبا فينا ولا في الشاذ تبون بل جاء ليأخذ حصته من غلة العصابة والتي تأخذها على مدى خمسين عام ويملأ جيوبه من ملايين الدولارات كسابقيه امثال رئيس كينيا ورئيس فنزويلا والمكسيك كل هذه الامور نعلم بها جيدا ونعلم ايضا ان الشاذ تبون تنازل عن مديونية الجزائر لكوبا كلها وبفوائدها بل اخرج من ميزانية الدولة مئات الملايين من الدولارات لإنشاء محطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية لفائدة الشعب الكوبي وكله دجل في دجل فهذه التنازلات التي يقدهما نظام العجزة والهبات المالية التي يقدمها بسخاء لرؤساء بدول والمنظمات الحقوقية وشراء ذمم بعض الجرائد الصحافة العالمية ليست حبا في الشعوب وتضامنا معها كما يدعي لوكان فيهم خير كما يزعمون لتضامنوا مع المواطن الجائع ووفروا له ما يقتات به ويستر به عورته ولكن الأمر كله من أجل مرتزقة البوليساريو ومن أجل قضية خاسرة نحن كشعب جزائري لا ناقة لنا فيها ولا جمل جنرالات مهووسون بالحرب وتشتيت الامة ويخدمون أجندات اجنبية كأجدادهم الذين ادخلوا الاحتلال الأجنبي لأرضنا ها هم يكررون نفس السيناريو ويجرون المنطقة لحرب لن تدمر الا معبدهم ولن يخرج خاسر منها الا جنرالات الموت.