في الواقع العلاقة التي تجمع بين الرئيس الفرنسي ماكرون والشاذ تبون اصبحت موضع الشبهات لدى العديد من المواقع الصحافة العالمية والتي تلاحظ المعاملة الخاصة التي يتعامل بها ماكرون مع رئيسنا المفدى والتي تترك وراءها عدة علامات استفهام فابتداء من تبادل كلمات الحب والغرام بينهما خلال لقائهما في العاصمة مرورا الى لمس ماكرون لأسفل ظهر تبون بشكل حميمي ومتكرر امام عدسة كاميرات الصحافة العالمية انتهاء بالقبلات الحارة التي طبعها الرئيس الولهان ماكرون على وجنتي المغضوب عليه تبون بكل اللهفة والشوق اثناء لقائهما بشرم الشيخ في مؤتمر العشاق اقصد المناخ كل هذه الامور تدعو للشك والريبة.
فعلا وخصوصا مع زيادة تراخيص بيوت الدعارة في عهد تبون وجمعيات الشواذ السرية و كثرة انتشار ظاهرة اللواط بالجزائر مع غض بصر النظام عليها كلها امور تدعو للشك والظن فلا يوجد اي رجل سوي على وجه الارض يسمح لأحد ان يعبث بأسفل ظهره وامام الجميع ولا أن يقبله تلك القبل الحارة على خده بتلك الطريقة إلا اذا كان هذا الشخص يميل لهذا النوع من الحميمية ويجد متعة فيها خصوصا وان معظم الشواذ في الجزائر يحبون تبون و يتبجحون بأنه هو من يحميهم ويضمن لهم الامن والعناية اللازمة لممارسة افعالهم الشنيعة اما بخصوص مكانة رئيسنا المبجل فحدث ولا حرج مكانة عظيمة عند دول العالم جميعا فبينما انا اشاهد مؤتمر المناخ على التلفاز وأحاول أن أجد كذبون بين الملوك والرؤساء لم أجده وأخذ مني الامر أكثر من نصف ساعة من التدقيق والملاحظة لأجد المغبون في الجانب المظلم من الصف الثالث لا يرى له شكل ولا يكترث له أحد في نفس المجموعة التي فيها الرئيس الإسرائيلي الذي يوزع التحية على باقي الوفود فلم نشاهد تبون ينسحب كالعادة أو يستنكر حضوره على أراضي عربية بل اكتفى بابتسامته البلهاء معزول كعادته عن جو الإخاء والسلام الذي كان بين الرؤساء.