سبحان الله كلما كذب بوق اعلام الصرف الصحي على الشعب المغبون وحاول تضليله بنجاحات وهمية واللعب على عقله بانتصارات كاذبة الا وجاءت الحقيقة المرة لتفند كل ادعاءات اعلام الجنرالات الفاسد فبعد الضجة الاعلامية ونشر الخزعبلات والادعاءات واحلام اليقظة بسبب الشركة الايطالية للسيارات فيات والتي كانت تنوي الاستثمار في العاصمة بمصنع لتركيب السيارات تخرج ادارة الشركة الايطالية ببلاغ كان بمثابة الصدمة لبيادق الجنرالات فأعلنت الشركة عبر موقعها الرسمي انها لن تقوم باي مشروع على ارض الجزائر وانها سحبت كل خبرائها و فنييها بعدما اتضح لها غياب الامن والاستقرار اللازمين لإنجاح المشروع بالإضافة الى غياب اليد العاملة ذات الكفاءة لبناء المشروع ولأسباب اخرى.
في الواقع رغم معارضتي لنظام الغدر والخيانة الا انني كنت متفائل بشأن المشروع الذي سيعود على المواطن ببعض النفع ولو ان المشروع لا يتطلب اكثر من 3 الاف عامل الا انه كان سينقذ اسر جزائرية تعيش حياة مزرية وفي نفس الوقت انا متفق مع الشركة الايطالية تماما في قرارها فكيف لدولة يحكمها رئيس يخاف على نفسه في بلده ولم يقم بزيارة اي ولاية من ولايات الجزائر الكبيرة مند توليه الحكم بل يجد الامان في دول الخارج ولا يجده في بلده فعدد سفرياته الى الخارج تعد بالعشرات بالمقابل لا نرى له زيارة لأي ولاية من بلدنا الحبيب رغم اندلاع الحرائق في تيزي وزو والزلازل في الغرب الا اننا نجده يسارع للسفر الى خارج البلد بسبب وبلا سبب كأنه يفر من الواقع المزري للبلاد ومن أنين الشعب المنكوب ومن بكاء الاطفال الذين لا يجدون لا حليب ولا ماء لتلبية متطلباتهم الخاصة واثناء كتابتنا لهذا المقال كان يتواجد المهرج تبون في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ يبحث له عن موضع مع كبار القوم وسادتهم كالعادة وفوق رأسه خارطة الدول المشاركة بما فيها خريطة المغرب كاملة ولم نجده انسحب كعادة وفودنا في المحافل الدولية كلما شاهدوا خريطة جارتنا الغربية كاملة فهل استسلم الجنرالات لأمر الواقع ام هو مجرد خداع كعادتهم.