قمة تشتيت الشمل و تفرقة العرب بالعاصمة عندنا لن تحظى باي نجاح طالما ان النظام العسكري هو من يسيرها وهو من يستضيفها خروقات في التنظيم فقر في البروتوكولات واستقبال الوفود العربية موظف همجي مكلف بالتواصل مع الجهات الدبلوماسية العربية يفتقر الى ابسط المعاملات والاتكيت المتعارف به دوليا لا يعرف الا اصدار الاوامر بهمجية تفتقر لحسن الاخلاق والآداب و معاملة الوفود العربية على انهم اعداء وليس اخوة ودلك فقط لان كل الوفود العربية رفضت ان تكون القمة على هوى و مصلحة الجنرالات و اطماعهم ومصالحهم الشاذة عن مصلحة العرب كافة.
تمييز وعنصرية ضمن القمة العربية والتي الغرض الاول والاخير منها هو نبذ الخلاف بين الاخوة ولم شمل العرب لكن للجنرالات رأي آخر فالدولتين المجاورتين التي اشترى ودها وتحيزها نظام العجزة بأموال الشعب المغبون يقربها اليه ويشملها بالأهمية والعناية فوزير الخارجية لحمامرة يدنيها منه في الاجتماعات ويقربها له في الوجبات الرسمية بين الوفود بينما يتجاهل الدول التي عارضته في انضمام سورية الى القمة و رفضت الحديث عن جبهة البولساريو كدولة مصر والكويت وسودان والسعودية وغيرها من دول الجامعة العربية التي حطمت غرور وغطرسة نظام الخزي والعار الذي كان اشترط قبل انعقاد القمة والموافقة بإقامتها بسحب رئاسة الجامعة العربية من مصر و ارجاع سورية الى عضوية الجامعة العربية وان لا يذكر اسم ايران او روسيا في اجتماعات زعماء العرب شروط غبية ضربتها كلها دول الجامعة العربية بالحائط و طبقوا هم شروطهم على نظام العجائز من ابراز خريطة الدول العربية بلا حدود او تقسيم الى ادانة ايران وتجميد عضوية سورية نهاية بتثبيت مصر في رئاسة الجامعة العربية وتجميد عضوية سورية ليخرج الجنرالات من الباب الضيق كالعادة.