كشف مصادرنا الخاصة أن علي حداد رجل الأعمال المشهور وأحد أذرع اخطبوط الفساد الطويلة في البلاد والرئيس السابق لمنتدى رؤساء المؤسسات أبدى استعداده رسميًا لفتح باب المفاوضات مع السلطات حول ممتلكاته في الخارج وذلك بهدف الوصول إلى تسوية قضائية والإفراج عنه بشكل نهائي.
وكشفت مصادرنا إن حداد الذي صنفته مجلة “فوربس” الأمريكية واحدًا من بين أثرى 3 جزائريين إلى جانب الفاسدين يسعد ربراب وعبد المجيد كرار أبدى رغبته رسميًا في التفاوض مع الجنرال شنقريحة مقابل الإفراج عنه بشكل مؤقت او نهائي وأضافت مصادرنا أن “حداد” على استعداد تام لمنح نصف مليار دولار للجنرال شنقريحة وللقيام بتسوية قضائية لنزاعاته وذلك للتحقيق في مكاسبه غير المشروعة وتجاوزاته القضائية والمالية خاصة بعد أن أدين بتهمة الإثراء غير المشروع كما اتهم بوجود اسمه في تسريبات “بنما” واللجوء إلى خدمات مكتب المحاماة موساك فونسيكا لإنشاء شركة وهمية العام 2004 باسم كنغستون غروب كوربورايشن و قد أعلن حداد سواء على انفراد عن طريق محاميه أو أثناء مثوله أمام المحكمة عن استعداده للتفاوض ملمحا بشكل واضح انه على استعداد ان يستغني عن بعض ثروته في الخارج والتي تقدر بملايير الدولارات لصالح شنقريحة وعصابته وان يقدم الولاء التام لهم مقابل الافراج عنه واسقاط كل التهم عليه بل عرض على الجهات العليا العمل معهم بكل اخلاص كما كان يعمل مع المقبور بوتفليقة وتقديم كل امكانياته وتجربته في نهب الثروة وتبييض الاموال لصالح العصابة الا ان شنقريحة لم يعطيه الضوء الاخضر بعد في انتظار ان يلقنه الدرس بالشكل الصحيح ويضمن ولاء حداد التام بعد خروجه من السجن وكما هو معلوم لا يمكث احد من العصابة في السجن الى الابد فماهي الا ايام معدودات ويخرج علي حداد بعفو رئاسي وينضم الى عصابة شنقريحة بعد ان فهم الدرس وحفظه.