مع اقتراب موعد عقد القمة العربية المنتظر عقدها بالبلاد مطلع شهر نونبر المقبل أعلن عدد كبير من الزعماء والملوك العرب عدم حضورهم أشغال القمة وفق ما أوردته وسائل إعلام جزائرية.
وبحسب الرئاسة التبونية فمن المؤكد أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سيغيب عن هذه القمة فيما تحدثت تقارير إعلامية عن غياب ثمانية قادة آخرين منهم أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح ورئيس الإمارات محمد بن زايد وسلطان عمان هيثم بن طارق وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة إضافة إلى رئيس لبنان ميشيل عون هذا والرئيس عبد الفتاح السيسي والملك محمد السادس وقد اختلفت دواعي وأسباب الغياب مما يبرز إمكانية الفشل قبل انعقاد القمة هنا مصادرنا في المديرية العامة للوثائق والأمن الخارجي كشفت لنا أن السبب الرئيسي لعدم حضور أغلب ملوك ورؤساء الدول العرية إلى القمة العربية في الجزائر هو تسريب معلومة عن زيارة فريق للاغتيالات تابع للحرس الثوري الجزائر وتقول المصادر إن هذا الفريق زار الجزائر قادما من فنزويلا عبر الخطوط الجوية الجزائرية وبأوامر من القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي وتضيف المصادر أن زيارة فريق الاغتيالات للجزائر وتزامنه مع التحضير للقمة العربية جعل كل دوائر المخابرات تعيش حالة من الاستنفار وتنقل المصادر عن مسؤولين استخباراتيين يقدمون الدعم والتدريب العسكري لجبهة البوليساريو قولهم إن إيران قامت بإرسال عدد من فرق الاغتيالات من قوة فيلق القدس للجزائر هدفه تدريب أفراد من جبهة البوليساريو ومن تم التوجه لتونس (ماذا سيفعلون في تونس الله أعلم) وان تواجدهم بالجزائر لا علاقة له بالقادة والزعماء العرب وهنا يتجلى غباء الجنرالات فكيف يعقل أن جل دول الخليج العربي والمحيط العربي تقاطع المد الشيعي و ترفض تواجده في المجتمع العربي وبكل رعونة وغطرسة يستقبل نظام الجنرالات فرق الاغتيالات تابعة للحرس الثوري الإيراني بالجزائر وعلى مرأى ومسمع الاخوة العرب فعن أي لم شمل يتشدقون هؤلاء الملاعين الا اذا كان نظام الغدر والخيانة يحاول اغتيال زعماء القادة العرب كافة في هذه القمة المشؤومة بذلك يكون هذا هو التفسير الوحيد لتواجده لهذه الفرقة في هذا التوقيت بالضبط قمة فشلت قبل ان تنعقد ومازالت انسحابات رؤساء وملوك الدول العربية في التساقط على رأس تبون كالصاعقة نظام فاشل يحاول تسويق نفسه على اساس انه المنقذ للعرب وفي الواقع هو اساس كل بلية لنا كشعب جزائري وللامة العربية جمعاء.