رئيس مزور جاء على دبابة شنقريحة ووسط رفض شعبي واسع يريد ارساء الدمقراطية في البلاد وهو والعصابة التي جاءت به اول من غدروا بالدمقراطية وغدروا بالشعب المغبون فالانتخابات الوحيدة التي عرفت مشاركة شعبية واسعة هي انتخابات بداية التسعينيات والتي اكتسحت فيها الجبهة الإسلامية للإنقاذ كل الأحزاب العلمانية الشيوعية الاخرى وعرفت ارتياحا شعبيا واسع ولكن الكل منا يعرف ما حدث بعدها من قتل و إطاحة بالجبهة الإسلامية للإنقاذ ودخول البلاد في حرب أهلية مميتة فقط ليبقي زمرة الشر الجنرالات على كرسي الرئاسة ولو بقتل نصف الجزائريين وتهجير الاخرين.
بانتخابات مزورة جديدة في البلاد شملت مناطق القبايل وفي “انتكاسة” متوقعة للأحزاب المعارضة التي تعرف اضطهاد وقمع من السلطة الغير شرعية في البلاد وذلك حسب الأرقام المزورة طبعا كالعادة للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وقالت هذه السلطة الوطنية المزورة للانتخابات إن الاستحقاق الذي أجري في بعض بلديات محافظتي تيزي وزو وبجاية أفرز حصول القوائم المستقلة على 74 مقعدًا في المجالس الشعبية المعنية بهذه الانتخابات وتابعت السلطة الغاشمة أن القوائم المستقلة حصلت على ما نسبته 82.22% من مجموع المقاعد وحل في المركز الثاني خلف المستقلين حزب جبهة التحرير الوطني الذي حصل على 7 مقاعد بنسبة 7.78% بينما جاء حزب جبهة القوى الاشتراكي في المرتبة الثالثة بـ6 مقاعد بنسبة 6.66% في حين غابت الأحزاب المعارضة عن المراتب الأولى وهو الشيء المتوقع في ظل نظام الخزي والعار ومحاربتهم الشرسة من طرف النظام وجاءت هذه الانتخابات المزورة بعدما فشلت في المناطق المذكورة بسبب رفض واسع لها من قبل السكان والمكونات السياسية في انتخابات نوفمبر 2021 وهو ما شكل عقدة للجنرالات والغريب في الأمر كيف لمنطقة القبايل والتي تعرف اكثر من 11 مليون نسمة ان لا يصوت فيها غير 20الف شخص ويعتبر عجائز الجنرالات هذا انجازا وفي الواقع حتى هذا رقم غير موجود لان شعب القبايل يقاطع الانتخابات دائما مما جعل الكثير من الخبراء يتنبؤون بأن ما وقع في الانتخابات الجزئية هو سيناريو مكرر يقود إلى عشرية سوداء ثانية .