مازال الدجال تبون وعصابة الجنرالات مستمرين في تزوير التاريخ الحقيقي وتحريف الحقائق المسجلة في ذاكرة المجاهدين الشرفاء وفي كتب التاريخ العالمية محاولين طمس هويتنا العربية الامازيغية الافريقية وربطها بتاريخ مشوه كله مصالح لزمرة الشر وخدمة لخططهم الجهنمية فعوض لم الشمل مع جيراننا واخواننا في البلدان المغرب العربي والاعتراف لهم بالدور الرئيسي الذي لعبوه في تحرير البلاد تجد جنرالات الذل والعار يحابون الغرب وينسبون لهم الفضل في مساعدتنا وتحريرنا.
من الغريب جدا ان لا يوجد عربي واحد في نادي اصدقاء الثورة التحريرية ولو بالصدفة كل اصدقاء الثورة التحريرية اجانب من الغرب لا يوجد بينهم مسلم واحد واصدقائهم كلهم من القوى الاستعمارية وهو الشيء الذي يؤكد تبعية الجنرالات لأسيادهم المحتلين وهو ما يفسر الولاء المطلق لكل من ماما فرنسا وبابا التركي ولكن الغريب في الامر فبعد ان سميت ساحة بالعاصمة باسم الرئيس الامريكي الراحل جون كنيدي ها هو الشاذ تبون يقوم من جديد بإعطاء الرئيس الراحل وسام الصداقة وتدشين لوحة تذكارية باسمه في نفس الساحة وهذا كله دجل في دجل وكلنا كشعب الجزائر نعلم من وقف بجانبنا من اخوتنا وجيراننا وان الرئيس الامريكي لا يعلم اين تقع الجزائر وهل هي موجود على الخريطة اصلا كما جاء في تصريح تلفزيوني شهير له على القنوات العالمية وكلنا نعلم ان المسؤولين في البلاد يرشون السفراء المهمين في البلاد ويقومون بإعطائهم من اموال الشعب ما يضمن لهم تقاعد مريح وكله خدمة لخططهم التوسعية و اجنداتهم التخريبية في البلاد وطبعا سفيرة امريكا لن تكون استثناء فلقد ذاقت من غلة الجنرالات وهذا التزوير والتحريف في التاريخ كله اولا لجعل الاجيال القادمة لا تعترف بالجيران ولا بمساعدتهم التاريخية لنا ولجعلهم يقدمون كل الولاء للغرب وثانيا تفاديا للعقوبات التي قرر الكونغرس الامريكي فرضها على نظام الجنرالات بسبب سياستهم الهوجاء ومساندتهم للروس في حربهم الغير شرعية .