ملايين المتابعين داخل الجزائر وخارجها صاروا يعدّلون ساعاتهم على توقيت المؤثر في سوشل ميديا أمير ديزاد وينتظرون بشغف بثّه المباشر وإصداراته الجديدة ليشدّهم إليه وهو يبوح لهم جهرا ما يعلمونه ويتناقلونه سرّا عشرات المقاطع المصوّرة نزّلها المدون أمير فاضحا منظومة الفساد المستشري في الجزائر لتجد لها قبولا منقطع النّظير ويبدو أنّ الشّعب الجزائري الّذي فرّقته مسائل خلافيّة عدّة قد جمعه صدق ما يعرضه الرّجل المدعّم بالدّلائل الواضحة والمعبّر عن الواقع حيث استطاع أمير أن يحرّك المياه الآسنة وأن ينعش قلبا خلناه توقّف عن الخفقان؟ وهل هي ظاهرة ستبقى منحصرة في المجال الافتراضي أم ستكون منتجة ولها تبعاتها على أرض الواقع؟…
في المقابل لا زلنا مع شطحات تبون الاعلامية وخرجاته المضحكة المستفزة فالرجل يدعي كل مرة ان الجزائر لا تحتاج لتكتلات دولية تحميها وتساعدها ولا لقوى عالمية تساندها وتنهض باقتصادها و تحرك عجلتها التجارية الراكدة فالمغبون يسكر علينا يوميا ويخرج علينا بتصريحاته الغريبة مثل الجزائر قوة اقليمية العالم اجمع يضع لها الف حساب نحن دولة قارة لا نحتاج لأحد ولا نقارن بأحد نحن من صنعنا التاريخ و من قضى على الكائنات فضائية…بلا…بلا مجرد حماقات سكير واليوم وفي برنامجه الاعلامي الشهري لقاء مع رئيس جمهورية الكذب والدجل كذبون أكد أن الشعب الجزائري سيعيش في رغد العيش بسبب ارتفاع أسعار الغاز والبترول واكتشاف الكبير للدهب في الجزائر في حين يرى المناضل أمير أن البلاد تسير إلى الهاوية وأن الصراع يحتدم بين الصقور.