من خلال تتبع مسار المنحوس تبون على الحكم بالبلاد ستجد ان هذا الغراب فأل شر على الجزائر وعلى اصدقائها فالبلاد عرفت جفاف و شح في الامطار مدة 3 سنوات اي ما يقارب مدة حكم المهرج القاتل حتى اصبحنا نستورد الماء من الخارج بل حتى الخضر والفواكه عرفت هجوم الجراد والحشرات القاتلة والفيروسات حتى اصبحت الفلاحة عندنا جرداء قاحلة وكل المشاريع الكبيرة فشلت فشلا ذريعا وهرب المستثمرين من الجزائر الى دول الجوار بل حتى الملعون شنقريحة نجا من الموت المحتم على الاقل ثلاث مرات خلال ولاية تبون فيا ويلنا ممن وضعنا ايدينا في يديه النجستان ليحكم البلاد.
آخر ضحايا المنحوس تبون كان رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي الذي مباشرة ما ان صافح اليد النجسة و رجع الى ايطاليا حتى قدم استقالته من منصبه كأنه عاف العمل السياسي ونفاقه خصوصا بعدما عرض عليه تبون دسائسه ومؤامراته الدنيئة لضرب مصالح افرقيا وتعطيل مشروع الأنبوب الغاز بين نيجيريا ومعظم دول افريقيا الذي سيصدر الى اروبا بأكملها وسيعود على القارة السمراء كلها بالنفع والمصلحة العامة ودلك فقط لان المملكة المغربية الشقيقة ستستفيد هي الاخرى من نجاح هذا المشروع او لنقولها بصراحة لعنة النجس تبون تصيب كل من والاه ابتداء من المستشارة الألمانية انغيلا ميركل المقالة من مهامها انتهاء بالرئيس الايطالي المستقيل ومن نحس تبون ايضا ان في مدة ولايته عرف الدينار الجزائري اسوء هبوط له مقارنة مع الدولار والأورو واصبح الشعب الجزائري يعيش في مجاعة جماعية والابن يقتل والده من اجل متر من الارض او من اجل قنينة كحول والزوجة تخلع زوجها من اجل نقص في الفحولة وما بقي لنا من عقول وادمغة فإنها تهرب الى الخارج ولو بقتل نفسها على شواطئ اروبا الظاهر ان تبون لن يتركنا حتى يقضي على آخر واحد فينا.