تعيش البلاد منذ سنوات أزمة مياه أرّقت الجميع في ظل جفاف يضرب الجزائر منذ أكثر من 5 سنوات وتساؤلات عديدة تطرح إن كان الأمر بسبب التغيرات المناخية أو فشل الشريك ماما الفرنسي في إدارة الأزمة رغم ان فرنسا رحلت عنا و فارقتنا الا ان ابنائها الغير شرعيين الجنرالات مازالوا متشبثين بها ويفضلونها على الشعب المغبون ويشاركونها كل صغيرة وكبيرة تحدث في الجزائر كالعبد المطيع.
واعترفت وزارة الموارد المائية في بيان قبل نحو شهرين بوجود أزمة في التزود بالمياه الصالحة للشرب في 17 ولايات على الأقل بمناطق شمال ووسط البلاد وغربها وفي الجزائر العاصمة لجأت السلطات إلى تزويد عدة مناطق بالماء مرة كل يومين بسبب ما قالت إنه جفاف أو تراجع منسوب عدة سدود تزود العاصمة بالماء الصالح للشرب رغم ان المواطنين يشتكون من المياه التي تصلهم هي مياه الصرف الصحي ترفض حتى البهائم شربها وان الوضع اصبح لا يبشر بالخير وانه ان استمر الحال على ما هو عليه فستدخل البلاد في حرب اهلية على الماء فالعبد يصبر على الجوع والبرد والعري الا الماء فالماء هو الحياة على حسب قولهم ومنذ أسابيع تشهد عدة ولايات في وسط وغربي البلاد احتجاجات للمطالبة بتزويدهم بالمياه الصالحة للشرب على غرار العاصمة التي أقدم سكان ضاحيتها الشرقية (منطقة باب الزوار) على قطع الطريق السريع المؤدي إلى المطار الدولي بسبب أزمة المياه قال كريم حسني وزير الموارد المائية والأمن المائي إن “ثمة الكثير من المهام ذات الأولوية التي يجب إتمامها لتجاوز الفترة الصعبة التي تمر بها البلاد بسبب شح الماء ونقص تساقط الأمطار وأضاف حسني أن أولويات القطاع تزويد المواطنين بشكل منتظم بمياه الشرب ومواصلة الورشات الجارية إضافة إلى التسيير العقلاني لهذا المورد الحيوي وفي خرجة غريبة لكنها معتادة تتنصل الحكومة من مسؤوليتها و من دورها في تزويد الزوالي بالمياه الصالحة للشرب خرجت وزارة الموارد المائية في بيان بأن الجزائر تعيش على غرار دول البحر الأبيض المتوسط عجزا مائيا ناجما عن التغيرات المناخية التي أثرت بشكل كبير على الدورات الطبيعية للتساقطات المطرية واعتبرت الوزارة أن الأزمة ناتجة عن استهلاك المفرط للمواطنين لهده المادة الاساسية وعن تضييع الماء في اشياء يمكن الاستغناء عنها كغسل الملابس و غسل المنازل والاستحمام لم يبقى للوزارة ان تقول لنا و كثرة شرب المياه مضرة للصحة اصبحنا نخجل من قول اننا دولة نفطية وغازية ونحن حتى رشفة ماء صالحة للشرب لا نجدها.