لك الله يا وطني فخطة المقبور بوتفليقة احدثت مفعولها المرجو منها ونجحت في تحطيم معارضة الخارج وكسر شوكتها شيئا فشيء فها هو السكير تبون يكررها مع معارضي الخارج و يغريهم بالعفو الجمهوري والامتيازات التي سيحصلون عليها عقب انضمامهم لعصابتهم واخد حصتهم وقطعتهم من كعكة الجزائر مدينون بذلك بكل الولاء لشنقريحة و تبون تنائي الشر غير مبالين بأنين الشعب المنكوب او بمعارضي الداخل الذين يقتلون واحدا تلو الاخر.
نعم إلا قلة قليلة مازالت تناضل من اجل قضية الشرف و الشعب الجزائري أما جل الحركات الأخرى استطاع نظام الخزي والعار اختراقها والوصول الى اعلى سلطة فيها واغرائها بالمال والمناصب و العاهرات المثيرات التي يسيل لها لعاب اعتى الرجال زهدا ورباطة جأش فقد لعب الجنرالات أوراقهم القذرة وعرفوا كيف يستغلوا نقاط الضعف في معارضة الخارج والاستحواذ على رؤسائها وجعلهم عملاء عندهم بعدما اغدقوا عليهم من خيرات البلاد التي حرم منها الشعب واختصت بعصابة الجنرالات وحاشيتاهم ومن والاهم فها هو احد اهم اعمدة المعارضة في السابق يشتغل الان في نخاسة و القوادة وهو المعروف باسم الصديق الداعدي والذي كان لاجئ معارض بسويسرا فقد سوى نظام العسكر وضعيته وحباه بالعطايا والامتيازات والجواري الحسان حتي نسي موضع القبلة في أي اتجاه توجد وتنازل عن مبادئه و مواقفه بل حتى دينه الحنيف وبدأ يشتغل في دور وسيط بين الجنرالات ومعارضة الخارج ومحاولة اغرائهم و اغوائهم بنعم الجزائر و خيراتها والامتيازات التي سينالونها ان سمعوا واطاعوا العسكر و تنازلوا عن مواقفهم ومعارضتهم للنظام وكل من دخل في حزب الملعون تبون عليه ان يجر معه اتباعه بالخارج وشراء صمتهم وسكوتهم باي ثمن وهناك أخبار مؤكدة تقول أن العربي زيتوت سيكون اهم المنضمين إلى جوقة الخانعين للجنرالات أولا بسب الأموال الكبيرة التي سيتلقاها وثانيا من أجل أن يحافظ على سلامة أخيه المعتقل.