مرجعية جنرالات السوء المبنية على الغدر والخيانة و على التفرقة والقتل والدمار جعلت كل القوى العالمية المعتدلة تنفر منهم وتتحاشى التعامل معهم ولولا الغاز والنفط لكنا بلد منبوذ معزول عن العالم أكثر من كوريا الشمالية ولا يعترف به احد .
الزيارة الاخيرة للرئيس الفنزويلي المنبوذ عالميا لبلادنا جاءت لتؤكد الحلف الذي يسعى الجنرالات للانضمام له و هو حلف كل دوله غارقة في العقوبات الولية وتعتبر رمز لقوى الشر بالعالم ولديها حلم قديم لشيوعيين أعداء الإسلام في تفريق العالم و السيطرة عليه رغم ان الاتحاد السوفياتي سابقا و روسيا حاليا حيث ولد هذا الفكر المتطرف بدأت تتخلى عن مشروعها القديم وبدأت تتبنى الان مبدأ الرأسمالية الجديدة وتنفتح على متغيرات و متطلبات العالم الجديد ورغم هذا فقد جددا الرئيسان تبون و مادورو الولاء لخلق الفتنة والتخريب في كل من ليبيا بسرقة ثرواتها وتونس في استقرارها وفي المغرب بقضية الصحراء وفي كل بقاع دول العالم الثالث فقد اتجه الرئيس الفنزويلي من الجزائر مباشرة إلى مطار طهران مباشرة للحليف الخبيث الاخر حيث التقى بعراب تبون الأول الرئيس الايراني لتكتمل تشكيلة قوى الشر والتي يجمع بينها امتلاكها لسلاح الغاز والنفط وهمهم واحد هو خلق الفوضى و القتل والدمار في الدول الإسلامية والعربية والإستلاء على أراضي الغير وممتلكاتهم بلا حق وبلا قانون و هناك تحضير لمباراة ودية بين المنتخب الوطني لكرة القدم والمنتخب الإيراني كعربون مودة وحب متبادل و للتأكيد على هذا التوجه الجديد القديم فالجنرالات العجائز حملوا العداء لكل ما هو عربي امازيغي مسلم و اعتدوا على قانون الجورة و تحالفوا مع الشيطان و أعوانه للقضاء على الشعب المغبون البائس و جعله عبدا مطيعا لهم لا يفقه شيئا في الحياة و لنشر القتل والدمار في منطقة شمال افريقيا و الشرق الاوسط ليضمنوا البقاء على كرسي الحكم.