حينما تكون الدولة تحت حكم العسكر فاعلم ان الفساد يطال كل القطاعات بداية من التعليم نهاية بالاقتصاد ولا يكون مجال النقل الجوي في منأى عن هذا الفساد فالخطوط الجوية الجزائرية تعد الاسوأ عربيا و افريقيا.
حوادث القتل الغامضة التي تحدث للمواطنين الحراقة في طائرات الدولة وهي طبعا الخطوط الجوية الجزائرية بصراحة لا نعلم اهي بفعل فاعل ام قضاء وقدر فمثلا الشابان اللدان وجدا جثتين متعفنتين بين الأمتعة داخل مخبأ العجلات على متن طائرة إيرباص 330 حيث كانت الطائرة قد قامت برحلة من مطار هواري بومدين بالعاصمة في اتجاه مطار برشلونة الإسباني وعادت للجزائر في نفس اليوم في حدود التاسعة مساء لا أظن أن الشابين ماتا من الجوع والعطش فالرحلة الذهاب وللإياب لا تستغرق اكثر من يوم واحد وهما قد أخذا مدخراتهما معهما من الأكل والشرب ولا يمكن كدلك للأمتعة أن تقوم و تخنق الشابين فهذا امر مستحيل وهو الأمر الذي يحيلنا أيضا على الشاب الذي وجد جثة هامدة في غرفة محرك الطائرة و هو سليم بدنيا لم ينزف قطرة دم واحدة ولم يمسه المحرك بأي سوء عندما تفكر في هذه الأحداث وغيرها تشم رائحة الجنرالات العفنة قاتلي أبناء الجزائر وأنهم هم المسؤول الأول والأخير عن قتل أبنائنا لا في البحر أو البر أو الجو و ما يزيد الطين بلة فجل موظفي خطوط الجوية الجزائرية سوابق واغلبهم قبض عليهم في تهم التهريب سواء تهريب المخدرات أو الكوكايين أو حتى الملابس الجاهزة والهواتف الذكية المسروقة ذات الماركاة العالمية فعلا بفضل الجنرالات أصبح الفساد ماركة جزائرية مسجلة.