خلال السنوات الأخيرة أضحت عبارات من مثل فلانة جاءها عريس بعد ذهابها لمشعوذ و فلانة نجحت في البكلوريا والفضل يرجع لذلك الساحر وفلان استطاع ان يهاجر لفرنسا بسبب تميمة أعطاها له المشعوذ فلان كثيرة التردد والتداول في المجتمع الجزائري باعتبار أن هذه الظاهرة أي الشعوذة و السحر عاذت لتتفشى وبطريقة رهيبة في كل ربوع الجزائر كما كان عليه الحال في عهد الكاهنة ديهيا والتي تعتبر منبع السحر في إفريقيا .
ونظرا للشهرة الكبيرة التي يتمتع بها العرافين والكهنة والمشعوذون في الجزائر أصبحت رؤية العرافة أو الساحرة تقتضي اخذ موعد مسبق ويتطلب الحضور باكرا حتى تتمكن من رؤيتها و تجد طوابير طويلة من النساء في انتظار بداية الاستقبال يمكن تصنيف هؤلاء النسوة اللواتي حضرن عند الساحرة فلانة إلى ثلاثة أصناف صنف تخلى عنهن أزواجهن وصنف فقدت بكارتها في علاقة عابرة نعم نساء يستعن بالسحر بعد أن تخلى عنهم رجالهم هذا أمر طبيعي بسبب أننا في دولة متخلفة ولكن أن يستعين من يحكم البلاد الرئيس تبون و الجنرال شنقريحة وبقية العصابة بالسحر الأسود والشعوذة من أجل أذية بعضهم البعض أو حتى لينتصر المنتخب الوطني في مباريات كرة القدم او ليأدوا بعض الدول الشقيقة المجاورة فهذا يعني ان شرذمة الشر بدأت تتخبط في فشلها و خسارتها وانها بدأت تلجأ لأتفه الطرق و احقرها من اجل انتصاراتها الوهمية ولضمان استمرار حكمها على الشعب المغبون وهنا تؤكد مصادرنا أن الجميع أصبحوا يتخوفون من حضور اجتماعات مجلس الأمن سواء السرية أو العلنية بعد أن تم اكتشاف طلاسم وأشياء غريبة أسفل كرسي الذي يجلس عليه الرئيس تبون كما أن الجنرال شنقريحة عانة في أخر اجتماع من آلام شديدة في البطن وفي أسفل منطقة الظهر ومن إنتفاخ اليدين و الرجلين وظهور بقع زرقاء ووجود ألم فيهما مع الخمول والثقل في البدن خصوصا على الأكتاف مما جعله يشك أنه تم وضع السحر له في الأكل حيث أصبح يتردد عليه الكثير من الرقاة والمشعوذين نعم في زمن حروب الجيل الخامس شرذمة الجنرالات أوصلونا للحضيض .